‏إظهار الرسائل ذات التسميات امريكا والغرب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات امريكا والغرب. إظهار كافة الرسائل

29‏/08‏/2015

قراءة نقدية في خطاب كيري

JAN29


شيء جميل أن نجد وزير خارجية أقوى دولة في العالم يثني على نجاح منتدى الجزائر حول ظاهرة مكافحة التطرف التي احتضنتها بلاده في الشهر الماضي، أبدى جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة في خطابه عن تشجيعه للجزائر في هذا الميدان، و أضاف بأن بلاده مستعدة للتعامل مع الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب.
لكن، هل هذا يعني بأن أمريكا قد وافقت مبدئيا على شروط الجزائر المعروفة عند الرأي العام الدولي من أجل القضاء على هذه الظاهرة؟ كوقف دفع الفدية لهذه الجماعات المسلحة وعدم التفاوض معها، ناهيك عن التدخلات العسكرية لحلف الناتو في البلدان العربية التي من شأنها تفشي الإرهاب في المنطقة، لما ينتج عنه من وقوع الأسلحة في يدي الجماعات المسلحة التي من شأنها استنساخ الإرهاب، أينما حلت وجهتها، فإذا كان كيري يقصد بكلامه عن حقوق الإنسان ومدى احترام الجزائر لمواثيقها ودفاعها عنها،فهل يدرك أن الجزائر التي استطاعت مسح الديون المترتبة عن بعض دول إفريقيا العاجزة عن تسديد ديونها،هي غير قادرة اليوم عن مسح ديون الفلاحين وأصحاب مشاريع «لونساج» وغيرهم من المدنيين لدى الدولة من الشعب؟
كما لا يعلم بأن حق المواطن البسيط في الكهرباء و الغاز نكاد لا نراها في ظل عمليات تصدير هذه المواد للخارج لو قارناها بالإنقطاعات المتكررة للكهرباء وانعدام الغاز في بعض المناطق؟ طبعا، في حين، أن تطبيق هذه المعايير حول حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب هي في الغالب خواتم لا تخدم إلا المصالح الغربية التي كانت السباقة لإصدار قوانينها دون مراعاة الدول المستضعفة،فكيف مثلا لأمريكا التي تزعم أنها تسعى لمكافحة الإرهاب بشتى الوسائل،وهي من أبرز الدول الممولة و المنتج لها بشهادة أكبر عملائها ووزرائها السابقين، ليأتي اليوم كيري ،ويقول بأن بلاده على استعداد تام للتعاون مع الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب،وهما خطان لا يتوازيان،إذ تعد الجزائر من بين الدول المعارضة لسياسة أمريكا في معالجتها لهذا الوضع المتدفق حول مكافحة انتشار هذه الجماعات الإرهابية بالمنطقة ،وان كانت دبلوماسية الجزائر تسعى جاهدة لطي ملف الإرهاب نهائيا بعقد ندوات واجتماعات.

بلال حداد*
بامكانكم الإطلاع على المقال من رابط صحيفة "القدس العربي " :

تابع القراءة

15‏/02‏/2015

مساهمتي في جريدة "أخر ساعة" بعنوان "عيون أمريكا على "داعش"

JAN29

كثر الحديث في هذه الأيام عن عمليات تنظيم داعش الإرهابية الدموية التي كشفت عنها مختلف وسائل الإعلام العالمية ،من مشاهد لا نكاد نراه سوي في الأفلام الهوليودية،بطريقة أو بأخرى ،جاءت هذه التركيبات الجرائمية المتتالية لتنظيم طالما اعتبر نفسه ،على أنه المعيار الحقيقي لما يسمي بالدولة الإسلامية ،وهو بعكس تيار ذلك،ولا حتي شبيها بدولة القانون.
جريدة أخر ساعة
حادثة "شارلي" الأخيرة التي أعلن في صداه تنظيم داعش تبنيه القيام بهذه العملية الإرهابية من موقع الصحيفة المتواجد بباريس،ثم من بعد ذلك،تلتها مرحلة إعدام الطيارالأردني معاذ الكساسبة و الياباني الصحافي كينجي غوتو ،فإنما يعود جانب المظهر وطريقة ارتكاب هذه العمليات بتقنيات احترافية،لم تترك خلفها أي بصيص من أثار الكشف عنمن يدعم تحركاتها أو يمولها بشكل رسمي،لكن بمجرد تتبع مستندات أي نوع من الإستهدافات التي قامت بها هذه الجبهة المنظوماتية ،يمكننا التعرف على رؤية واضحة لأهم الأطراف التي تناور من أجلها "داعش"،الا وهي كل من أمريكا و اسرائيل،بقراءة بسيطة نتبين من خلالها أن هذه العمليات الإرهابية لم تستهدف لا ايران ولا حزب الله إلى جانب دولة روسيا،أي أنها مست فقط الدول الداعمة فقط للثوار سوريا ضد الأسد ،في اشارة واضحة لتوجيه اصابع الإتهام لدول المساندة لبشار الأسد.
لكن الشئ المحير لأكثر من ذلك،عندما نجد نظام البنتاغون الأمريكي يتحدث مع حلفائه في الشرق الأوسط عن تنظيم داعش الذي أصبح خطرا إقليميا يهدد المنطقة،كنوع لإبعاد الشبهة عنه من تورطه مع هذا التنظيم الممارس لهذه العمليات الإرهابية، ونحن ندرك من هذا الموقف،كيف لأمريكا التي استطاعت بأبز عمليات التجسس على الماكينات الألمانية وضد صدقتها في العدوان بريطانيا العظمي،أن تقف عاجزة اليوم دون تحدد مسار هذه الوحدات الإرهابية، رغم ما تمتلكه من اقمار صناعية وتكنولجيات حديثة بامكانها تحديد أي موقع سطحي على وجه الأرض،فإنما يدل ذلك على أن هناك مؤامرة أمريكية تريد تجسدها من خلال صناعة عدو جديد أخر في المنطقة،واللافت في هذا السياق،أن تنظيم داعش لا يقوم بأية تحركات إلا بعد أن تهيئ له الأسباب للقيام بعملياته على أكمل مبررات تبسطها له الأيادي الغربية المعادية لصلة الإسلام بحجة أن داعش تنيظم اسلامي،فكل متابع لشأن السياسي العربي وحصيلة التنفيذات الإعدامية على مؤشرات هذه النقاط، سيلاحظ نوعيا ابتعاد أمريكا وعدم اكتراثها المعهود لقضية الطيار معاذ الكساسبة رفقة ذلك الصحفي الياباني مقارنة بالعزم الشديد الذي ابرزته في قضية تسوية الأزمة الأوكرانية،ومنه القدرة على انتظار فرصة تأزيم الوضع أكثر من طرف تنظيم داعش في منطقة الشرق الأوسط ليحين تدخلها فيها من بعد ذلك.
ولا يخف علينا جميعا،أن ايديولوجية أمريكا صارة أكثر استعانا بداعش لتنفيذ مخططاتها الجهنمية،مثلما كنا قد رئيناه عند ردها السريع من نتيجة اقرار البرلمان الفرنسي الرغبة في الإعتراف بدولة فلسطين،حيث جاءت مباشرة لذلك ،صفعة صحيفة "شارلي ايبدو" التي قدمتها داعش لموقف فرنسا المغاير للتكتل الإستيطاني الصهيوني مع ازدواجية طبق تشويه صورة الإسلام في العالم ،ويمكن اعتبار اللجوء الأمريكي في حقيقته إلى داعش هو بمثابة ابعاد الرؤية وإشغال أنظار العالم عن محور القضية الفلسطينية وزيادة اسرائيل لجرائمها في المنطقة،فلماذا لا نجدها ولو لمرة واحد تجرأ على طلب اقامة مجلس أمني أممي عاجل لإيقاف رماد تنظيم داعش؟،اجابة ذلك ،سنجدها في احدى المذكرات الإعترافية لوزيرة الخارجية الامريكية السابقة "هيلاري كلنتون" التي اقرت ان تنظيم داعش هو صناعة أمريكية، فبتالي لاحاجة لهذه الأخيرة أن توقفها عن عملها في مجال تقسيم المنطقة العربية بالكامل.
بمختصر الكلام،إن عيون أمريكا موجهة إلى تنظيم داعش التي تعتبرها قنبلة موقوتة في صدر تشويه صورة الإسلام و المسلمين في مناطق العالم،وربطهم دوما بمصطلح الإرهاب عبر توظيف شخصيات وعناصر مناوئة لهذه الفكرة التي تعد مفاهيمها مذهبية بالدرجة الأولى.
بـلال حـداد

تابع القراءة

08‏/03‏/2014

الموسـاد “ يقرع طـبول الفتنـة في الجـزائر“

JAN29

جريدة المواطن الجزائرية
كشفـت مصـادر إعلامية عالميـة عن توريـط شخصيـات أجنبية من أصل جنسيـات عربية تعمل لصـالح شبكـة “الموساد” الاستخبـاراتية الإسرائيلية، في مسألة خروج المتظاهرين إلى الشارع الجزائري فيما يسمي بقضية معـارضة ترشيح “بوتفليقـة” لعهدة رابعة. وقد أضفت التحقيقـات عن وجود شابيـن عربيين، أحدهما ينحدر من لبنـان والآخر من سوريـا، ألقت القبض عليهمـا “ الشـرطة الأمنية “ ضمن بعض الذين خرجوا لتنديـد برفـض العهـدة الرابعة للرئيس. حيث توضح أن هذين الآخرين قد تـم تكليفهما من طرف دولة إسرائيل من أجل التحريض ونشر الفتن بين أطراف الشباب الجزائري، قصد الإطاحة بالسلطة وإنزال ربيـع عربـي عليهـم.
كما أشارت تقاريـر إلي وجود بعض من دول العـالم كأمريكا وإسرائيل التي رفضـت قرار ترشيح بوتفليقـة لعهـدة رابعـة، ليـس حبـا في الجزائر وإنما طمعـا في تغيير إيديولوجية الجـزائر تجاههـا، لكون هـذه الأخيرة من أكبـر المطالبيـن بقطـع التطبـع مع إسرائيل من جهـة، ومن جانـب آخر تعتبر من بيـن

تابع القراءة

16‏/02‏/2014

هل سيجرا "هولاند" بالاعتذار للجزائر؟‎‎‎‎

JAN29



مجلة القلم الالكتروني
تتداول في هذه الايام معظم الصحف الفرنسية بكثب تصريحات "فرانسوا هولاند" الساخرة الاستفزازية، حول الوضع الامني بالجزائر،مبرزتا في نفس الوقت عن كيفية الصيغة التي سياتي بها الرئيس الفرنسي ازاء تاسفه عما صدر عنه بهذا الشان تجاه الشعب الجزائري،الذي حسب المفاهيم الاعلامية الفرنسية لم يكن القصد منه المساس بكرامة هذا الشعب وانما دراية من هولاند المتزعمة عن سوء الوضع الامني في الجزائر.

وكان هولاند في اول كلمة استهل بها بدايته الافتتاحية لحفل استقبال بقصر الرئاسة الفرنسية بمناسبة الذكري 70 لتاسيس مجلس ممثلي المؤسسات اليهودية بفرنسا،ممازحا وزير داخليته العائد من ارض الجزائر،قائلا :"اظن انه سيغادر نحو الجزائر،بل عاد منها سالما معافي"،لينفجر عامة الحاضريين بقصر الاليزية ضحكا عنما صرح به.

تابع القراءة

13‏/01‏/2014

المؤامرة الامريكية المفضوحة!

JAN29

  بقلم : حداد بلال
صحيفة القدس العربي
كشفت بعض التقارير الواردة مؤخرا في عناوين مختلف الصحف العالمية، عن خبر مفاده بأن الخطة التي اتى بها المبعوث الامريكي ‘كيري’ من اجل إرساء اتفاق نبض اعادة روح مفاوضات الســــلام بين الفلسطينيين واسرائيل كانت غير متوقعة، بعد ان افصــــح ‘كيري’ عن فكرة تقسيم الاراضي الفلسطينية التي ستــــكون فيها جهة القدس الشرقية تحت قيادة الراية السعودية والاردنية مشتركتين معا في اشرافهما على هذه المنطقة، ليستكمل خطته بنقطة ســــوداء عبرت عنها كل من كندا واستراليا بفتح اراضيهما على المهاجرين الفلسطينيين، بل وحتى منحهم جنسياتهما، وهو ما سيجعل من ذلك البنية السكانية الصهيونية اكثر كثافة من الناحية السكانية الفلسطينية، وهذا سيحول بالتالي كلمة قرار تسيير الشؤون الداخلية والخــــارجية الفلســطينية في الاخير الى الايادي الاسرائيلية بحجة التفوق الديمغرافي الكبير لليهود.

تابع القراءة

10‏/09‏/2013

سيناريوهات الغرب للضربة العسكرية

JAN29

  بقلم : حداد بلال
شكل قرار ايمكانية اجراء تدخل عسكري في سورية نقطة انعطاف في كثير من المواقف الدولية، مما ادى الى ظهور بوادر تساؤلية، عن ما هو سر القرار المفاجئ لمجلس العموم البريطاني القاضي بمنع رئيس الوزراء دايفيد كاميرون شن حرب على سورية؟ وهل حقا اوباما بحاجة الى تفويض من الكونغرس الامريكي حتى يقوم بتدخل عسكري في سورية؟.

تابع القراءة

06‏/09‏/2013

الغرب: ملاعبة النظام في سورية لا تغييره!

JAN29

 بقلم : حداد بلال
جريدة القدس العربي والمواطن الجزائرية
امام السيناريوهات المرتقبة من طرف امريكا لاجل تقليم اظافر النظام السوري اثر تجاوزه عبوة الكيماوي المزعومة، لا يخف عن كثير منا بان وصول الازمة السورية في عامها الثالث يحمل في طياتها الكثير من الاستفهامات التي جعلتها في كل مرة تتاخر في ايجاد حل سليم لها،ومن بينها اللغر المحير لخمول والتباطؤ الامريكي في التعامل بجدية تجاه تدهور القضية السورية برغم من التنددات الدولية المتعالية في المطالبة بالتدخل لمعالجتها.

تابع القراءة

04‏/07‏/2013

امريكا تتلاعب بسورية عبر العرب

JAN29

 بقلم : حداد بلال

انها الغبطة السورية لمن لا يعرفها، عامان من النكبات والندبات، عامان من العذاب والانخذال بتوابل المنضومات العربية التي تخدرت برواسب سحر امريكية ادخلت سورية برمتها الى جحيم مظلم لا نعرف الى متى سينتهي، ما دامت امريكا دائما تحشر انفها الطويل فيما ليس لها دخل، سعيا منها هذه المرة الى فبركة سورية عن اخرها ولما لا التقدم خطوة الى الامام للكبشي بما تبقى من فصائل دول الخليج العربي، والا كيف نفسر طول منعرج الازمة السورية وطريقة تعامل امريكا معها، ايا تراه هل اصبحت امريكا لهذه الدرجة عاجزة عن ايجاد حل مسرع لها ام انها تريد اخذ المزيد من الوقت لكي تتفنن بالتلاعب بضحياها عبر مسلمات لا تستند للواقع الانساني؟

تابع القراءة

10‏/06‏/2013

خريف تركي وليس ربيعا!

JAN29

   بقلم : حداد بلال
يبدو ان الحراك الشعبي لما يسمونه بالربيع العربي، قد قرر تغيير وجهته، بعد ان سبق كل التوقعات التي تنصب مؤشراتها نحو اكمال ما تبقى من تلك الدول المجاورة لدويلات الربيع العربي كالاردن ولبنان او الجزائر وغيرها، الا ان هذا لم يتم تحققه بل اخذ مسلكا بعكس الاتجاه الذي كان يراه البعض، او بالاحرى ما كان يتمناه ويتبناه البعض الاخر من الذين يريدون جرف ما تبقى من الكتل العربية الى الهاوية، لكن رياح الربيع تأتي بما لا يشتهيه هؤلاء، فالربيع اراد ان يغير من اسمه واتجاهه صوب اوروبا، وبالتحديد في تركيا الذي فضل بعضهم تسميته بالربيع التركي الذي قد يكون بداية لفتح البوابة الرئيسية لاوروبا لاستقبال هذا الربيع الذي سيحول نمطه من ربيع عربي الى ربيع غربي.

تابع القراءة

13‏/05‏/2013

اسرائيل: حجة لنا أم علينا؟

JAN29

  بقلم : حداد بلال
يبدو ان ضلوع اسرائيل في الشرق الاوسط اصبح امرا لا يستهان به، خصوصا بعدما جعل العصبة العربية تنفك الى اجزاء متناثرة متصارعة في ما بينها، تتبادل التهم في مجال التطبيع مع هذه الاخيرة، لكونها نقطة قوة في المنطقة على حساب دولة فلسطين، التي احتلتها من دون ان تجد في ذلك قوة تردعها او تناقسها في المنطقة، ما يفسر بذلك حرص اسرائيل على ابقاء الدول العربية تابعة لها في كل الامور التي تخص الاراضي الفلسطينية الطاهرة، فهل ستكون بعد كل هذا اسرائيل حجة لنا ام علينا؟

تابع القراءة

04‏/05‏/2013

انها حربك يا ابن آوى

JAN29

 بقلم : حداد بلال

ليس من الغريب ان نلقب امريكا ‘بابن اوى’ الذي يحسن استغلال الفرص بانتهازية والتلاعب بضحاياه، كما يبدو عليه الان الترقب الامريكي لامكانية نشوب حرب تدميرية في الشرق الاوسط ، جعلتها تفكر في بلورة روزنامة من الاستعدادات التحضيرية لمجابهة ذلك الخطر، من دون ان تغفل عما قد يحدث من انتكاسات تفقدها ايضا مصالحها الموجودة في شمال افريقيا، ومع كل هذا الترقب الاستعدادي التام لابن اوى الامريكي، الذي يسعي جاهدا لجعل بعض الانظمة العربية الحليفة له في السابق كبش فداء لخلط بعض الاوراق السياسية، ربحا لمزيد من الوقت مع التستر من وراء ظلال بعض الهفوات الناشئة من عدم اجماع الجامعة العربية على موقف واحد و تآكل فاعليتها المنشودة في نصرة القضايا العربية.

تابع القراءة

18‏/04‏/2013

امريكا واسرائيل: العيش برعب لكسب التعاطف وتحقيق الغايات!

JAN29

 بقلم: حداد بلال
على غير العادة تمكنت ولاول مرة كوريا الشمالية من تحريك الايادي الامريكية المرعوشة تجاه نشوب حرب نووية بينهما، قد تحدث اثارها انعكاسا مهدما للوضع الاقتصادي العالمي الراهن، وعلى اثرها نتج كابوس المخاوف الامريكية، وان كانت تخفيها نوعا ما من جراء اللهجة الشديدة الاخيرة التي اتت على لسان رئيس اركان الجيش الكوري بقوله: ‘ما يشكل تهديدا ضد كوريا الشمالية سيدمر باسلحة نووية اصغر حجما واخف وزنا واكثر تنوعا’، في حين كان الرد الامريكي مختصرا في ‘انها بمنتهى الجدية في التعامل مع هذه الاستفزازت من جانب الشمال وسيكون الرد عليها سريعا’، ما يبين المخاوف الخفية لامريكا من سحر كوروي قد يقهرها.

تابع القراءة

لماذا يخافون كوريا ويحترمونها؟

JAN29

 بقلم: حداد بلال
على غير العادة تمكنت ولاول مرة كوريا الشمالية من تحريك الايادي الامريكية المرتعشة من نشوب وقيام حرب نووية بينهما، قد تحدث اثارها انعكاسا مهدما للوضع الاقتصادي العالمي الراهن، وعلى اثرها نتج كبوس المخاوف الامريكية وان كانت تخفيها نوعا ما من جراء اللهجة الشديدة الاخيرة التي اتت على لسان رئيس اركان الجيش الكوري بقوله ‘ما يشكل تهديدا ضد كوريا الشمالية سيدمر بأسلحة نووية اصغر حجما واخف وزنا واكثر تنوعا’، في حين كان الرد الامريكي مختصرا في ‘انها بمنتهى الجدية في التعامل مع هذه الاستفزازت من جانب الشمال وسيكون الرد عليها سريعا’، ما يبين المخاوف الخفية لامريكا من سحر كوري قد يقهرها.

تابع القراءة

12‏/04‏/2013

العرب الجدد في الاستراتيجيات الاميركية الروسية

JAN29

بقلم :حداد بلال
بالرغم من انتهاء الحرب الباردة رسميا في مؤتمر مالطا 1989 والاعلان عن زوال الاتحاد السوفياتي، الا المعسكر الغربي الذي يقوده الامريكان ظل يقظا تجاه روسيا وريثة الاتحاد السوفياتي من اجل الحفاظ على الصدارة الدولية عبر سياستها التطويقية لروسيا التي تمكنت بفضلها من جذب وضم مجموعة من الدول الاشتراكية الى جانب صفها، منها خصوصا الدول البترولية، وبالاخص الدول العربية التي سقطت في رعاية الايادي الامريكية المدجلة بالديمقراطية المبنية اساسا على ايديولوجية ما يسمى 'بالحرب النفطية وما بعدها' التي يمكن تجسيدها في التدخل الامريكي المشين في الشؤون الداخلية لدول الاوفرو- اسيوية النفطية عبر سيناريوهات ايديولوجية مختلفة بمراحل متباينة.

تابع القراءة

05‏/04‏/2013

السياسة الفرنسية المراوغة

JAN29

بقلم : حداد بلال

حقيبة فرنسا الاستعمارية الضائعة بدات بوادراستعادتها تظهرعبرزلزال الربيع العربي،الذي ابان فيه ساسة فرنسا شذوذ بعض سادة افريقيا الذين لا يزلون يعتمدون علي رهان استشارت فرنسا لمساندتهم علي حفظ التوازن الداخلي لدويلاتها وابقائهم في مناصبهم كزعماء للمنطقة ،في مقابل مساندت هؤلاء السادة للساسة الفرنسين في حملاتهم الانتخابية بتمويلها وغيرها من الامور، وخاصة ان فرنسا من اكبر الدول الاروبية التي يتواجد بها كثير من الافارقة الذين تريد استغلال اصواتهم هيئات سياسية فرنسية في الانتخابات الرئاسية،لتحصل بفضلهم علي مقعد رئاسة فرنسا ،الذي وجهت به ضربة صاعقة اثرالربيع العربي لهولاء السادة ،خاصة العرب منهم

تابع القراءة

يتكلمون قليلا و يفعلون كثيرا !؟!

JAN29

 بقلم : حداد بلال
انهم يحسنون صنعا ؟! عكسنا نحن العرب نمضي دائما الي الوراء دون النظر الي الامام ،نتحجج دوما بالتاريخ الذي بناه اسلافنا السابقون ،لكن هيهات لو استخفظنا به ورحنا بعدها نتبع ونتتبع من هو افضل منا دون ابداء نية لمجاراته او حتي محكاته فقط مع اننا منبع ذلك الفضل في الخيرات والثروات الذي ينتجها الطرف الاخر من العالم المتقدم ليعيده علينا ببيعه باضعاف الاثمان التي اشتراها منا ،ليوطئنا تحت قدميه مبقيا عليا بعيدين عن مفارقته بتالقه المتميز،فلماذا هم يحسنون صنعا افضل منا؟

تابع القراءة

12‏/01‏/2013

هل سيصنعون من مالي افغانستان جديدة ؟

JAN29



بقلم :حداد بلال 
يبدو ان مالي تبحث عن مرحلة انتقالية لتفادي كم من الخسائر البشرية والمادية ،و اللافت في ذلك طلبها من فرنسا لمساعدتها عسكريا لوقف الزحف الاسلامي نحو العاصمة باماكو،ومن جهة سيتوجه الرئيس المالي المؤقت ديانكوندا تراوري الي الجزائر لدراسة الاوضاع و محاولة الاستعانة بالوساطة الجزائرية التي استطاعت شمل حوار سليم بين جماعة انصارالدين و حركة الازواد الذاني ابديا رغبتهما في ايجاد حل نهائي للازمة المالية

تابع القراءة

11‏/01‏/2013

اسبانيا تبحث عن ضالتها بمشاريع جزائرية

JAN29


 بقلم:حداد بلال      
يبدو ان مشاريع برنامج الخماسي الحالي الذي سطرته الحكومة الجزائرية اصبح مصدر اغراء عديد من الدول الاوروبية خاصة تلك التي لم تبدي من قبل اهتماما بسوق الجزائرية ،ومن بينها اسبانيا التي حل هذه الايام رئيس حكومتها ماريانوراخوي بالجزائر بغية ايجاد ايمكانيات تعاون في مجالات راقية
كيف والجزائر بمقومات قارة مليئة بالخيرات والثروات النفيسة باسطتا يداها لكل مار طالبا وجه الاستثمار،وهذا مايعكس الزيارات المتكررة لعديد من وزراء الدول الاروبية الباحثتي عن مشاريع تخرج مؤسساتها واسواقها من خطر الافلاس بعد الجمود الذي خلفته الازمة الاقتصادية التي تعصف باروبا
وقد كانت اسبانيا من بين تلك الدول التي مستها الازمة الاقتصادية ،فكان لزام لها لان تخمن في مشاريع تنقذها من عبئ الازمة ، فوجدت مشاريع الجزائر لاحتوائها خصوصا رغبت هذه الاخيرة في الاستفادة من الخبرة الاسبانية المتطورة خاصة في مجال البناء ازاء اعتزامها علي انجاز مليون وحدة سكنية الي غاية 2014 لقت اسبانيا نصيبها منها بحوالي خمسة الف منزل تحت وصاية انجازها

تابع القراءة