بقلم:حداد بلال
ان المتتبع اليومي للقنوات الاخبارية التلفزيونية خصوصا المشرقية و الخلجية منها سيجدها كلها تقف وراء الدقائق الاخيرة من الوقت بدل الضائع لحل الازمة السورية ومضاعفاتها علي السلم والامن الدوليين من خلال بؤرة النازحين واللاجئين السوريين حسب تصريح الامم المتحدة الاخير التي اصبحت عاجزة عن ايجاد حل له
في حين ان ملعب الازمة السورية يبقي متضارب بين لعب ورقة الهجوم العسكري او البقاء في الدفاع لامضاء الوقت وخروج بنتجة التعادل لارضاء الطرفين في مباراة مباعة لكن حب الجماهير للفوز واقصاء المنافس لاستحواذ علي الملعب وحمل الكاس سيجعله يتدخل في قبل وقت انتهاء المبارة باعمال تشجيع بطريقته الخاصة لايقاف المباراة لوقت معين ولتحتسب فيما كوقت بدل الضائع لتنبيه الدفاع بان النتيجة لا ترضيه وان يبادر بالهجوم لقلب النتيجة لصالحه
وقد بات ذلك واضحا من رغبت بشار الاسد بالتتيوج كرسي السلطة مرة اخر وايقاف من يقف في طريقة وذلك من خلال ما ابداه في خطابه الاخير حول قمع الثورة السورية عن طريق الهجوم العسكري الذي يتجسد رفضه الاعتراف بالثورة الشاسعة علي مساحة من الوطن السوري واصفا اياهم بالارهابيون دليل كافي علي عدم رغبته في الوصول الي حل سياسي كما ان احتفاضه بالعاصمة دمشق انما يدل علي مدي تموقع قوة جيش الاسد كعنصر اساسي يمكن المساومة به في المراحل القادمة ،مدعوما من الظهير الايمن والايسر لكل من روسيا وايران بالتدريبات والاسلحة العسكرية لاخلاط اوراق المنافس
وفي الجانب الاخرمن الملعب ستري دفاعا يمثله المبعوث العربي الدولي الاخضرالابراهيمي ومدربه المحنك الامريكي بالوان سوريا الذان لايحسنان سوي حكمة ضبط النفس لامضاء الوقت بفكرة يتغنونا بها علي سنتين هي الحل السياسي لاخراجها من الجحيم ابتداء من الاخذ بمدا جنيف التي تنص علي وقف الهجوم "اطلاق النار" وتشكيل فريق "حكومة"وانتخاب رئيسه نيابيا كحل لارضاء كل اللاعبين
لكن الجماهير المتمثلة في الجيش السوري الحر لن تسمح بهذا وستدخل اجلا ام اجلا كمرحلة قبل الاخيرة لتنبيه الامم المتحدة بمافيها الاخضر الابراهيمي وامريكا بي تفاقم الوضع والاسراع في ايجاد حل الذي لا يكون الا بالهجوم كاحسن وسيلة للدفاع وقلب النتيجة لصالحة ،بالطبع بمساعدة اممية عسكرية لاسقاط نظام الاسد
لا احد يعلم نتيجة المباراة والاغلب ان الوقت بدل الضائع سيكون لصالح مبادرات الامم المتحدة والشعب السوري وجيشه الذي ارتقي الي مستوي عالي من التطور بعد انضمام اليه شخصيات ععسكرية من نظام الاسد اليه التي اكسبته خبرة حربية دون نسيان الدعم العسكري والمالي الدول المجاورة وامريكا ليعد الهمة الي مرحلة انتقالية لاشك فيها ليعود تاج السلطة الي اصحابه الحقيقين
ان المتتبع اليومي للقنوات الاخبارية التلفزيونية خصوصا المشرقية و الخلجية منها سيجدها كلها تقف وراء الدقائق الاخيرة من الوقت بدل الضائع لحل الازمة السورية ومضاعفاتها علي السلم والامن الدوليين من خلال بؤرة النازحين واللاجئين السوريين حسب تصريح الامم المتحدة الاخير التي اصبحت عاجزة عن ايجاد حل له
في حين ان ملعب الازمة السورية يبقي متضارب بين لعب ورقة الهجوم العسكري او البقاء في الدفاع لامضاء الوقت وخروج بنتجة التعادل لارضاء الطرفين في مباراة مباعة لكن حب الجماهير للفوز واقصاء المنافس لاستحواذ علي الملعب وحمل الكاس سيجعله يتدخل في قبل وقت انتهاء المبارة باعمال تشجيع بطريقته الخاصة لايقاف المباراة لوقت معين ولتحتسب فيما كوقت بدل الضائع لتنبيه الدفاع بان النتيجة لا ترضيه وان يبادر بالهجوم لقلب النتيجة لصالحه
وقد بات ذلك واضحا من رغبت بشار الاسد بالتتيوج كرسي السلطة مرة اخر وايقاف من يقف في طريقة وذلك من خلال ما ابداه في خطابه الاخير حول قمع الثورة السورية عن طريق الهجوم العسكري الذي يتجسد رفضه الاعتراف بالثورة الشاسعة علي مساحة من الوطن السوري واصفا اياهم بالارهابيون دليل كافي علي عدم رغبته في الوصول الي حل سياسي كما ان احتفاضه بالعاصمة دمشق انما يدل علي مدي تموقع قوة جيش الاسد كعنصر اساسي يمكن المساومة به في المراحل القادمة ،مدعوما من الظهير الايمن والايسر لكل من روسيا وايران بالتدريبات والاسلحة العسكرية لاخلاط اوراق المنافس
وفي الجانب الاخرمن الملعب ستري دفاعا يمثله المبعوث العربي الدولي الاخضرالابراهيمي ومدربه المحنك الامريكي بالوان سوريا الذان لايحسنان سوي حكمة ضبط النفس لامضاء الوقت بفكرة يتغنونا بها علي سنتين هي الحل السياسي لاخراجها من الجحيم ابتداء من الاخذ بمدا جنيف التي تنص علي وقف الهجوم "اطلاق النار" وتشكيل فريق "حكومة"وانتخاب رئيسه نيابيا كحل لارضاء كل اللاعبين
لكن الجماهير المتمثلة في الجيش السوري الحر لن تسمح بهذا وستدخل اجلا ام اجلا كمرحلة قبل الاخيرة لتنبيه الامم المتحدة بمافيها الاخضر الابراهيمي وامريكا بي تفاقم الوضع والاسراع في ايجاد حل الذي لا يكون الا بالهجوم كاحسن وسيلة للدفاع وقلب النتيجة لصالحة ،بالطبع بمساعدة اممية عسكرية لاسقاط نظام الاسد
لا احد يعلم نتيجة المباراة والاغلب ان الوقت بدل الضائع سيكون لصالح مبادرات الامم المتحدة والشعب السوري وجيشه الذي ارتقي الي مستوي عالي من التطور بعد انضمام اليه شخصيات ععسكرية من نظام الاسد اليه التي اكسبته خبرة حربية دون نسيان الدعم العسكري والمالي الدول المجاورة وامريكا ليعد الهمة الي مرحلة انتقالية لاشك فيها ليعود تاج السلطة الي اصحابه الحقيقين