جريدة المواطن الجزائرية |
كشفـت مصـادر إعلامية عالميـة عن توريـط شخصيـات أجنبية من أصل جنسيـات
عربية تعمل لصـالح شبكـة “الموساد” الاستخبـاراتية الإسرائيلية، في مسألة
خروج المتظاهرين إلى الشارع الجزائري فيما يسمي بقضية معـارضة ترشيح
“بوتفليقـة” لعهدة رابعة.
وقد أضفت التحقيقـات عن وجود شابيـن عربيين، أحدهما ينحدر من لبنـان والآخر
من سوريـا، ألقت القبض عليهمـا “ الشـرطة الأمنية “ ضمن بعض الذين خرجوا
لتنديـد برفـض العهـدة الرابعة للرئيس. حيث توضح أن هذين الآخرين قد تـم
تكليفهما من طرف دولة إسرائيل من أجل التحريض ونشر الفتن بين أطراف الشباب
الجزائري، قصد الإطاحة بالسلطة وإنزال ربيـع عربـي عليهـم.
كما أشارت تقاريـر إلي وجود بعض من دول العـالم كأمريكا وإسرائيل التي رفضـت قرار ترشيح بوتفليقـة لعهـدة رابعـة، ليـس حبـا في الجزائر وإنما طمعـا في تغيير إيديولوجية الجـزائر تجاههـا، لكون هـذه الأخيرة من أكبـر المطالبيـن بقطـع التطبـع مع إسرائيل من جهـة، ومن جانـب آخر تعتبر من بيـن الـدول العربيـة الرافضة لأي تدخـل أجنبي لحلف الناتـو في الـدول التـي جرت فيها أحداث الربيع العربـي. وهو ما جعـل عيـون إسرائيل خاصة، تتجه صـوب الجزائر قصد إزاحتها من طريقها حتى تسمـو بأهدافها اللئيمـة في المنطقـة.
وفي ذات السيـاق، نجد اهتمامـات الصهاينـة في هذه الآونة الأخيرة بالجـزائر من خلال مواقع التواصـل الاجتماعـي، حيث أبانت بعض الأصداء عن قيـام أحد النشطـاء في الفايسبـوك بطـرح تسـاؤل في صفحتـه الشخصية التي يتواجد بها بعض العرب، حول من هي أكبر وأوسع دولة مساحة في إفريقيا، وقـدم في ذلك ثلاث اقتراحـات من بينها “ السوادن، مصـر،ليبيـا “.
ووقعت معظم الإجابات علي السودان، وفي ختام الاستفتاء وضع تعليق في عبارة كمؤشر عن إجابته لسؤاله متمثلة في “ هل نسيتم بأن الجزائر هي أكبر مساحة بعد تقسيم السودان”، أي في إشارة واضحة منه لأن يكون مصطلح تقسيم السـودان يعـكس دلالات وجـود مؤامرة مفضوحة جنت علي تقسيم السودان، وبنفس الوتيرة التي يراد بها تقسيـم الجزائر بعدمـا نجحـوا ذلـك في السـودان.
وفي تصعيـد آخر، اتضح المشروع الإسرائيلي الـذي تقـوده شبكـة استخبـارات
“الموساد” بدايـة من إعادة تصميـم معالـم الشـرق الأوسط الجديد، عبـر
ميكانزمـات معينـة تحـاول بهـا الآن فـي إفريقيا، بـدءا من الجزائـر
والمغـرب غربلـة وإضعاف نظاميهـما بعد أن كانت سببـا في نشـوز الربيع
العربـي وعدم تحقيـق أهداف شعـوب هذه الدول من هذا الربيـع الـذي لم يزهـر
عبـر نشر الفتـن الطائفية المقسمة للوحـدة الوطنية بين السنـة و الشيعـة،
بنفـس ما تحـاول رسمـه فـي مدينـة غردايـة بالجـزائر التي اشتعلـت بهـا
حـرب طائفيـة بين الطـوارق والعـرب.
غيـر أن إسراع السلطة الأولى في الـبلاد لتحتوي إخماد هـذه الحـرب حـال دون تحقيـق أهداف ذلـك. ونضيـف إلى ذلـك ظاهـرة غريبـة مستواحـاة من الأعمال الصهيونيـة باتـت منتشر مؤخرا في أوساط الدول العربيـة.
التـي تعـد الجزائر من بينهـا، فيمـا تداولتـه وسائـل الإعلام عن تفسـح ظـاهرة الشـذوذ الجنسـي وزواج المثليـن، وهـو بذلك أكبر خطـر يهـدد مقومـات الشخصيـة الوطنيـة ورموزهـا الثقافيـة في جعل أهالي البلد ضعفاء الإيمان، بمقوماتهـم وسهـل الاستحكـام عليهـم مستقبـلا من ناحيـة إرادة تقسيـم الجـزائر إلى أجزاء أو بالأحرى محـاولة فصل الصحـراء الجزائرية عن شمالهـا، بنفس الطريقة التي أرادهـا الاستعمـار الفرنسـي في سابق عهده تحقيقهـا بعـد فشلـه أمام صلابـة قـوة جبهـة التحـرير الجـزائـرية.
والراجـح أن سياسـة إسرائيل في اختـراق استقـرار أمـن الجـزائر، ستكـون بمثـابة إعادة الشعـار الفرنسـي “فـرق تسـد” لكـن بطابـع آخر، متقدم نحوى التفـرقـة الداخليـة البناءة لكيـان وهويـة الثقافـات الجـزائـريـة بعـد ترسيـخ معـالـم الفتـن الطائفيـة فيهـا، وإكراه شعبهـا بالسلطـة التـي تحكمـه، ملثمـا جرت عليـه في هذه الأيام من تهيئـة أجانب اللاجئين الأفارقة والسورييـن المتواجديـن بالبـلاد، نحو التحريض علي إسقاط النظـام ورفض العهـدة الرابعـة وإضافة متغيـرات جديـدة غيـر مألوفة على الثقـافة الجـزائـرية، ناهيـك عن محاولـة ربـط آليات خلـق صـراع وهمـي بيـن المـؤسسـة العسكريـة ورئـاسـة السلطـة النظاميـة الذيـن قـررا مـؤخـرا الخـروج عـن صمتهمـا وتوعـدا بالـرد عن كـل من يحاول نشـر الفتـن ويستهـدف رموز مؤسسـات البـلاد.
فالجـزائـر ومـا أدراك مـا الجـزائـر ليـس مستبعـدا أن تقـع هـي الأخرى في شـراك إسرائيل، عبـر مخـاض دق جهازهـا الاستخبـاراتي “الموساد” طبـول الفتنـة بهـا، لأجل الثأر والانتقـام ممـا لقيتـه فـي القديـم مـن هـزائم لا تـنسـى علـي يـد الجيـش الشعبـي الوطنـي الجزائـري في عهـد بومديـن ومن سبقـه في ذلـك من أجـل تحرير دولة فلسطيـن الشقيقـة.
حداد بلالكما أشارت تقاريـر إلي وجود بعض من دول العـالم كأمريكا وإسرائيل التي رفضـت قرار ترشيح بوتفليقـة لعهـدة رابعـة، ليـس حبـا في الجزائر وإنما طمعـا في تغيير إيديولوجية الجـزائر تجاههـا، لكون هـذه الأخيرة من أكبـر المطالبيـن بقطـع التطبـع مع إسرائيل من جهـة، ومن جانـب آخر تعتبر من بيـن الـدول العربيـة الرافضة لأي تدخـل أجنبي لحلف الناتـو في الـدول التـي جرت فيها أحداث الربيع العربـي. وهو ما جعـل عيـون إسرائيل خاصة، تتجه صـوب الجزائر قصد إزاحتها من طريقها حتى تسمـو بأهدافها اللئيمـة في المنطقـة.
وفي ذات السيـاق، نجد اهتمامـات الصهاينـة في هذه الآونة الأخيرة بالجـزائر من خلال مواقع التواصـل الاجتماعـي، حيث أبانت بعض الأصداء عن قيـام أحد النشطـاء في الفايسبـوك بطـرح تسـاؤل في صفحتـه الشخصية التي يتواجد بها بعض العرب، حول من هي أكبر وأوسع دولة مساحة في إفريقيا، وقـدم في ذلك ثلاث اقتراحـات من بينها “ السوادن، مصـر،ليبيـا “.
ووقعت معظم الإجابات علي السودان، وفي ختام الاستفتاء وضع تعليق في عبارة كمؤشر عن إجابته لسؤاله متمثلة في “ هل نسيتم بأن الجزائر هي أكبر مساحة بعد تقسيم السودان”، أي في إشارة واضحة منه لأن يكون مصطلح تقسيم السـودان يعـكس دلالات وجـود مؤامرة مفضوحة جنت علي تقسيم السودان، وبنفس الوتيرة التي يراد بها تقسيـم الجزائر بعدمـا نجحـوا ذلـك في السـودان.
جريدة المواطن |
غيـر أن إسراع السلطة الأولى في الـبلاد لتحتوي إخماد هـذه الحـرب حـال دون تحقيـق أهداف ذلـك. ونضيـف إلى ذلـك ظاهـرة غريبـة مستواحـاة من الأعمال الصهيونيـة باتـت منتشر مؤخرا في أوساط الدول العربيـة.
التـي تعـد الجزائر من بينهـا، فيمـا تداولتـه وسائـل الإعلام عن تفسـح ظـاهرة الشـذوذ الجنسـي وزواج المثليـن، وهـو بذلك أكبر خطـر يهـدد مقومـات الشخصيـة الوطنيـة ورموزهـا الثقافيـة في جعل أهالي البلد ضعفاء الإيمان، بمقوماتهـم وسهـل الاستحكـام عليهـم مستقبـلا من ناحيـة إرادة تقسيـم الجـزائر إلى أجزاء أو بالأحرى محـاولة فصل الصحـراء الجزائرية عن شمالهـا، بنفس الطريقة التي أرادهـا الاستعمـار الفرنسـي في سابق عهده تحقيقهـا بعـد فشلـه أمام صلابـة قـوة جبهـة التحـرير الجـزائـرية.
والراجـح أن سياسـة إسرائيل في اختـراق استقـرار أمـن الجـزائر، ستكـون بمثـابة إعادة الشعـار الفرنسـي “فـرق تسـد” لكـن بطابـع آخر، متقدم نحوى التفـرقـة الداخليـة البناءة لكيـان وهويـة الثقافـات الجـزائـريـة بعـد ترسيـخ معـالـم الفتـن الطائفيـة فيهـا، وإكراه شعبهـا بالسلطـة التـي تحكمـه، ملثمـا جرت عليـه في هذه الأيام من تهيئـة أجانب اللاجئين الأفارقة والسورييـن المتواجديـن بالبـلاد، نحو التحريض علي إسقاط النظـام ورفض العهـدة الرابعـة وإضافة متغيـرات جديـدة غيـر مألوفة على الثقـافة الجـزائـرية، ناهيـك عن محاولـة ربـط آليات خلـق صـراع وهمـي بيـن المـؤسسـة العسكريـة ورئـاسـة السلطـة النظاميـة الذيـن قـررا مـؤخـرا الخـروج عـن صمتهمـا وتوعـدا بالـرد عن كـل من يحاول نشـر الفتـن ويستهـدف رموز مؤسسـات البـلاد.
فالجـزائـر ومـا أدراك مـا الجـزائـر ليـس مستبعـدا أن تقـع هـي الأخرى في شـراك إسرائيل، عبـر مخـاض دق جهازهـا الاستخبـاراتي “الموساد” طبـول الفتنـة بهـا، لأجل الثأر والانتقـام ممـا لقيتـه فـي القديـم مـن هـزائم لا تـنسـى علـي يـد الجيـش الشعبـي الوطنـي الجزائـري في عهـد بومديـن ومن سبقـه في ذلـك من أجـل تحرير دولة فلسطيـن الشقيقـة.
كما يمكنكم الاطلاع علي المقال في جريدة "المواطن" الجزائرية
0 التعليقات:
إرسال تعليق