جريدة التحرير |
إذن الجدال الثاني المطروح في الصدي العربي هو إيمكانية وجود
هلال ثاني يدعي بهلال نصرة غزة الأبية، كون هذا أمر منطقي يراد به ان
فلسطين أصبحت بوصلة العرب بماهي في حاجة إلي ليلة شك تثمن في حقها، بدل من
بيان توجيه عقد قمم عربية صارة بلا عنوان،وهو الأمر الذي أدي إلي وجوب رؤية
هلال غزة الضائع في
سماء ملوثة بقبح هؤلاء الصهاينة الأوغاد حتي تمضي في
عيدها بأكبر إنتصاراتها التي حققتها لنفسها دون اعتمادها عن غيرها ممن
خذلوها.
وبالتالي لواخذنا بمقدوري فرضية أن هلال شوال وهلال غزة في
هذه السنة هو بمثابة خطان مستقيمان متوازيان لا يقبلاني التقطيع،فالاختلاف
حول ثبوت رؤية الهلال وصدقه او عدم ذلك ،هي أكبر سياق قد يخلق نشر البلابل
وربما يحرمنا فضل الفتاوي العربية البنائةوالانسلاخ وراء كل مذهب خاطئ،بنفس
هيكل احترام مواقف هلال غزة والثبوت علي رؤيته هوبمثابة الحفاظ علي الهوية
العربية اما تغيير واقع ذلك فقد يؤدي إلي فقدان شخصانية الوحدة العربية
التي ستتليها بعد ذلك رؤية خريطة شرق أوسط جديد سيفرض رهان نشر فتاوي
يهودية في المنطقة المستوحاة اصولها من افئدة الحقول العربية.
المطلوب الحالي من كل ما سبق هو إظهار ليلة شك حقيقية يجمع
فيها الفرقاء والحلفاء اشقاء غزة بنية الخروج من الازمة وطرح الأعدائي أرضا
لأنه بلا شك امر التوحيد والتوحد صار قضية مفروغ منها لدي الاقتداء بتدارك
الأخطاء،وفي امس الحاجة أيضا إلي ليلة شك اخري نري فيها اجماعا بين مناكب
الفتاوي الجمعيات الشعرية بأفضل مجمعات الحسابات الفلكية لخلق رؤية واضحة
مبينة فيها حقيقة مصداقية ثبوت الهلال.
حداد بلال
كما يمكنكم الايطلاع علي المقال في جريدة " التحرير"