قامت مجموعة من أفراد إحدى العصابات
المتواجدة بإقليم ولاية باتنة بإنتحال صفة شخصيات وضباط رسميين من الشرطة
أو الدرك الوطني للإحتيال على ضحياهم، عبر التنكر في زي غير مدني، بوليسي
المظهر، والتحجج بأنها مبعوثة من طرف السلطات لتفتيش المنازل وأماكن العمل
بأوراق مزورة، تم على إثرها النصب على العديد من الضحايا بسرقة الأموال من
منازلهم أو التهجم على الناس بالقوة، ليفروا من بعدها إلى مكان مغاير لهم،
مثلما حدث في واقعة الهجوم الإرهابي المزعوم في بوزغاية، أين استغلت عناصر
هذه المجموعة الفرصة في حي (بارك أفوراج) لسطو على احدى المنازل التي سجلت
سرقة ما يقارب مليار دينار جزائري وقيمة كبيرة من صياغة الذهب على يد هذه
العصابة التي تقوم بحيل التفيش أو ما يسمى بالكنترول لدى أصحاب المحلات
الذين تعرضوا هم الآخرين لعمليات وهمية، ولا تزال عناصر هذه العصابة في
حالة فرار ما أثار هلع ومخاوف لدى سكان ولاية باتنة·
كما يمكنكم الإيطلاع على المقال في صحيفة "الأخبار اليوم"
0 التعليقات:
إرسال تعليق