بقلم:حداد بلال
يبدو ان مشاريع برنامج الخماسي الحالي الذي سطرته
الحكومة الجزائرية اصبح مصدر اغراء عديد من الدول الاوروبية خاصة تلك التي لم تبدي
من قبل اهتماما بسوق الجزائرية ،ومن بينها اسبانيا التي حل هذه الايام رئيس
حكومتها ماريانوراخوي بالجزائر بغية ايجاد ايمكانيات تعاون في مجالات راقية
كيف والجزائر بمقومات قارة مليئة بالخيرات والثروات النفيسة باسطتا يداها لكل مار طالبا وجه الاستثمار،وهذا مايعكس الزيارات المتكررة لعديد من وزراء الدول الاروبية الباحثتي عن مشاريع تخرج مؤسساتها واسواقها من خطر الافلاس بعد الجمود الذي خلفته الازمة الاقتصادية التي تعصف باروبا
وقد كانت اسبانيا من بين تلك الدول التي مستها الازمة الاقتصادية ،فكان لزام لها لان تخمن في مشاريع تنقذها من عبئ الازمة ، فوجدت مشاريع الجزائر لاحتوائها خصوصا رغبت هذه الاخيرة في الاستفادة من الخبرة الاسبانية المتطورة خاصة في مجال البناء ازاء اعتزامها علي انجاز مليون وحدة سكنية الي غاية 2014 لقت اسبانيا نصيبها منها بحوالي خمسة الف منزل تحت وصاية انجازها
كيف والجزائر بمقومات قارة مليئة بالخيرات والثروات النفيسة باسطتا يداها لكل مار طالبا وجه الاستثمار،وهذا مايعكس الزيارات المتكررة لعديد من وزراء الدول الاروبية الباحثتي عن مشاريع تخرج مؤسساتها واسواقها من خطر الافلاس بعد الجمود الذي خلفته الازمة الاقتصادية التي تعصف باروبا
وقد كانت اسبانيا من بين تلك الدول التي مستها الازمة الاقتصادية ،فكان لزام لها لان تخمن في مشاريع تنقذها من عبئ الازمة ، فوجدت مشاريع الجزائر لاحتوائها خصوصا رغبت هذه الاخيرة في الاستفادة من الخبرة الاسبانية المتطورة خاصة في مجال البناء ازاء اعتزامها علي انجاز مليون وحدة سكنية الي غاية 2014 لقت اسبانيا نصيبها منها بحوالي خمسة الف منزل تحت وصاية انجازها
وقد كانت الجزائر واسبانيا من قبل علي علاقة صداقة واتفاقية وثيقة لا سيما في مجال الطاقة،حيث تعبتر الجزائر المورد الاساسي للغازالمصدر الي اسبانيا بنسبة 45 بالمائة ويمكن لان ترتفع اكثر خاصة بعد امضاء اتفاقية المجمع الطاقوي الاسباني العملاق " غاز نابورال فينوسا" التي تنص بشراء 10 بالمائة من انبوب غاز "ميد غاز" من اصل اسهم سوناطراك الجزائرية،كما تم اضافة الي ذلك علي امضاء عدة بروتوكولات ومذكرات في مجلات رفيعة كالثقافة والتعليم العالي و التكنولوجية والحماية المدنية
وفي الاخير يمكن القول ان اسبانيا تمكنت من ايجاد موقعها في الجزائر املا في اخراجها من الازمة الاقتصادية،في ظل اسمرارية الحماسة التي تبديها الجزائر لعقد شراكة مع مؤسسات الاروبية تمهيدا لمستقبل انضمامها خاصة منظمة التجارة العالمية التي تفرض علها تغير هيكلتها الاقتصادية ونوعيتها الانتاجية