بقلم: حداد
بلال
بلغت زيارة الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني امير قطر الي
الجزائر مسامع وحديث العالم لا سيما وسائل الاعلام التي اخذت القضية باسهاف ،وخاصة
انها وصلة حصيلة ذروة الزيارات خلال سنتين ستة زيارات،لكن هذه المرة لن تكون زيارة
جدل سياسي حول تازم الوضع في بلد ما بقدر ماهي قمة اقتصادية كان نجمها 5مليار
دولار تستوفي استثمارها في مشاريع هنا بالجزائر بعد ان كانت موجهة الي ثورات
دول الربيع العربي
هذا الاشكال من دون شك يحمل في طياته الكثير من التكهنات والايحاءات الداخلية والخارجية كان من ابرزها الاموال القطرية الي اين....في اتجاه هدايا وتزكيتي المواقف الجزائرية ام في جانب رسم صورة استفحال ربيع عربي اخر في بلد لم يفلح فيه ذلك؟
كيف ولا ونحن نعرف الدور المحوري الذي لعبته قطر في ثورات الربيع العربي من خلال هيبتها ومصداقيتها الموجهة بالهيئة الاممية الدولية، والان تسعي لوضع قنبلة موقتة تتجسد في مشاريع اقتصادية ب5لميار دولار لاحصائي موقف قطر داخل الجزائر
هذا الاشكال من دون شك يحمل في طياته الكثير من التكهنات والايحاءات الداخلية والخارجية كان من ابرزها الاموال القطرية الي اين....في اتجاه هدايا وتزكيتي المواقف الجزائرية ام في جانب رسم صورة استفحال ربيع عربي اخر في بلد لم يفلح فيه ذلك؟
كيف ولا ونحن نعرف الدور المحوري الذي لعبته قطر في ثورات الربيع العربي من خلال هيبتها ومصداقيتها الموجهة بالهيئة الاممية الدولية، والان تسعي لوضع قنبلة موقتة تتجسد في مشاريع اقتصادية ب5لميار دولار لاحصائي موقف قطر داخل الجزائر
اما هي دهاية قطرية لخبرتها الطويلة في ركب الحياة السياسية عن اموال لن تذهب سودا في الجزائر الخارجة عن نطاق الربيع العربي كمنطلق للعب الادوار في الجزائر،بعد ان كان من المعتقد انه سيكون مباشرتا بعد ثورة سوريا ثورة جزائرية ليضهر العكس لسياسة الدفاعية الجزائرية الجيدة التي منعت ذلك و الذي سيضمن طمئنتا لقطرمن عدم خسارة استقرار مالي مستقبلا يعود عليها بالخيرات والبقاء في واجهة المنافسة الاقتضادية والحضور الدائم في المجالس السياسية ،ام ان فعاليات الجديدة للاستثمارات الاجنبية فتحت شهيتها خاصة بعد زيارتي فرنسا وامريكا ورغبيتها في طرح مشاريع اسثماراية فيها وذلك انطلاقا من من الدور والقرار الايجابي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفلقة الملتزمة بعدم مخالفة القانون الدولي مع انها محل كثيرا من الرفض والنقد
كما تتوجت زيارة امير قطرالي الجزائر في تزكية روح الثقة بين البلدين بعد ان تخللتها انعكاسات وخاصة ان الجزائر تدعم قرارتها علي البحرين لاسترجاع سيادة بعض الجزر كما انها ستستفيد من التجربة الامنية التي تتمتع بها الجزائر خاصة في مكافحة الارهاب زيادة علي ذلك استفدتها من استثمارات ستعود عليها بمشارع اقتصادية مربحة وفي الجانب الاخر سيكون للجزائرحظ لتجنب لاحتواء عاصفة الربيع العربي وشراء لصمت قناة الجزيرة في اعقابها كمثل نشرالاحتجاجات العمالية والاجتماعية التي قلة هذه الايام وخاصة نشر اراء وانتقادات زعماء التيار الاسلامي للسلطة في الجزائر
ومغزي هذه الزيارة وبتمويل بقدر 5مليار دولار هو دليل عل رغبة تجاوز العلاقات الثنائية فيما بينهما لا يما بعد ازمة لبيا التي اثرت علاقتهما وامتداد لروح التعاون وتوحيد المواقف بين الجانبين كما هو فرصة قطرية بقدر ماهي فرصة جزائرية للمنافسة الاقتصادية والتواجد الاستراتجي في العامل السياسي والحفاظ علي مصداقيتها لدي المجموعة الدولية