بقلم حداد بلال
ان المتامل للواقع البيئي لمجتمع الاحزاب السياسية الوطنية يري بانها تعاني اختلالات واضطربات خاصة بعد اعلاني بعض زعمائي هذه الاحزاب عن استفالتهم منها جعل امر استخلافهم يحدث حالة طوارئ في تلك الاحزاب ،هذه الاستقالات التي جائت في اسابع متتالية من موسم واحد قوبلت باستغراب وتساؤل الراي العام الجزائر وحتي المهتمين بالشان السياسي وبعض مناضلي الاحزاب لماذا في مثل هذا الوقت بضبط وكانه في شكل مرتب من قبل؟
بدا هذا الموسم عندما اعلن حسين ايت احمد الامين العام للافافاس عن تخليه من منصبه بعد خمسين سنة من الحكم ليسلم المشعل لرئاسة جديدة التي ستشعل صراعات في الامانة االوطنية للحزب لخلافته ،لكن ما سر هذه الاستفالة المفاجئة اهي خمسنية المعارضة لجمهورية السلطة التيانهكته ام انه تعقل واخذ قيلولة لنهوض من جديد في جانب ومسعي اخر ،بعد ابدي نيته في عدم الترشح للانتخابات المقبلة وهذا ما شاطره فيه زعيم حمس ابو جرة سلطاني بعد خروجه من التحالف الرئاسي ليلتحق بالتكتل الاسلامي لكن سرعان خرج منه واعلن عن استقالته منه لكن بقي يسير من بعيد بخرجاته المعهودة والتي يكون محايدا احيانا مع السلطة واحيانا معارضا لها
استمر هذا الموسم كما عليه الحال الا ان الت اليه استقالة الامين العام للارندي احمد اويحي بعد رميه النشفة هو الاخر،وخاصة ان هذا الرجل تقلد مناصب محسوسة قي الدولة حتي اطلق رجل المهام القذرة لتوليه مناصب لم يتولاها بل تفاداها الاخرون،جعلت امر اسقالته محل تعجب الجزائرين وحتي مناضلي لهذا القرار المفاجئ لهذا هناك من قال ان هذه الاسقالة ما هي الا استراحة محارب ما ان تنشق حتي يعود في نظام وحزب جديد لحساب مشاريع محددة اخر ،لتتوسع دائرة الاستقالات لتقترب من حزب الثورة الافالان الذي خرج عنه ثلاثة وزراء عن سلتطه الذين صوتوا ضده وقالوان حزب جبهة التحرير لن يمضي قدما الا اذا تنحي بلخادم عن منصبه كامين عام للحزب،وبعد انسحاب الوزراء الثلاثة عن فائمة الافالان بدي امر التحاق النواب الباقون عن تخلهم لسلطة بلخادم وحاصة انها شوهدت تجاوزات كثيرة داخل الحزب،اذ اصبح طلب الاسقالة امرا وشيكا لينظم الي ركب رؤساء الاحزاب الذين اعلنوا استقالتهم عن حزبهم
قد يكون موسم الاستقالات المتتالية لرؤسائي الاحزاب كبداية لتغيير وجهة سياسة النظام وتحسينه للراي العام بقدر ماهي استراحة لتبادل الادوار واستعادة النفيس وكانهم يغطون مصطلح الاستراحة بالاستقالة كونهما عملتان لوجهة واحدة ،لكن لندع الايام القادمة كفيلة لتفصح عن نوياهم وترد علي تعجبات وتساؤلات شعبهم
ان المتامل للواقع البيئي لمجتمع الاحزاب السياسية الوطنية يري بانها تعاني اختلالات واضطربات خاصة بعد اعلاني بعض زعمائي هذه الاحزاب عن استفالتهم منها جعل امر استخلافهم يحدث حالة طوارئ في تلك الاحزاب ،هذه الاستقالات التي جائت في اسابع متتالية من موسم واحد قوبلت باستغراب وتساؤل الراي العام الجزائر وحتي المهتمين بالشان السياسي وبعض مناضلي الاحزاب لماذا في مثل هذا الوقت بضبط وكانه في شكل مرتب من قبل؟
بدا هذا الموسم عندما اعلن حسين ايت احمد الامين العام للافافاس عن تخليه من منصبه بعد خمسين سنة من الحكم ليسلم المشعل لرئاسة جديدة التي ستشعل صراعات في الامانة االوطنية للحزب لخلافته ،لكن ما سر هذه الاستفالة المفاجئة اهي خمسنية المعارضة لجمهورية السلطة التيانهكته ام انه تعقل واخذ قيلولة لنهوض من جديد في جانب ومسعي اخر ،بعد ابدي نيته في عدم الترشح للانتخابات المقبلة وهذا ما شاطره فيه زعيم حمس ابو جرة سلطاني بعد خروجه من التحالف الرئاسي ليلتحق بالتكتل الاسلامي لكن سرعان خرج منه واعلن عن استقالته منه لكن بقي يسير من بعيد بخرجاته المعهودة والتي يكون محايدا احيانا مع السلطة واحيانا معارضا لها
استمر هذا الموسم كما عليه الحال الا ان الت اليه استقالة الامين العام للارندي احمد اويحي بعد رميه النشفة هو الاخر،وخاصة ان هذا الرجل تقلد مناصب محسوسة قي الدولة حتي اطلق رجل المهام القذرة لتوليه مناصب لم يتولاها بل تفاداها الاخرون،جعلت امر اسقالته محل تعجب الجزائرين وحتي مناضلي لهذا القرار المفاجئ لهذا هناك من قال ان هذه الاسقالة ما هي الا استراحة محارب ما ان تنشق حتي يعود في نظام وحزب جديد لحساب مشاريع محددة اخر ،لتتوسع دائرة الاستقالات لتقترب من حزب الثورة الافالان الذي خرج عنه ثلاثة وزراء عن سلتطه الذين صوتوا ضده وقالوان حزب جبهة التحرير لن يمضي قدما الا اذا تنحي بلخادم عن منصبه كامين عام للحزب،وبعد انسحاب الوزراء الثلاثة عن فائمة الافالان بدي امر التحاق النواب الباقون عن تخلهم لسلطة بلخادم وحاصة انها شوهدت تجاوزات كثيرة داخل الحزب،اذ اصبح طلب الاسقالة امرا وشيكا لينظم الي ركب رؤساء الاحزاب الذين اعلنوا استقالتهم عن حزبهم
قد يكون موسم الاستقالات المتتالية لرؤسائي الاحزاب كبداية لتغيير وجهة سياسة النظام وتحسينه للراي العام بقدر ماهي استراحة لتبادل الادوار واستعادة النفيس وكانهم يغطون مصطلح الاستراحة بالاستقالة كونهما عملتان لوجهة واحدة ،لكن لندع الايام القادمة كفيلة لتفصح عن نوياهم وترد علي تعجبات وتساؤلات شعبهم