بقلم : حداد بلال
فتري كل الامهات منهمكات في اعداد الاطباق الشعبية كالكسكس والشخشوخة و الرشة و الفطائر وغيرها ،كما تحرص علي تحضير الشاي و تزين البيوت وانارتها بمصابيح صغيرة مختلفة الالوان وشموع من كلة الانواع والاشكال زيادة علي تعطيرها بروائح وعطور "العنبر والجاوي" اما الاباء فهم كذلك مشغول بالهم باقتناء الشموع والطبول للابنائهم كهدية لهم يوم العيد ،اما الاطفال فلهم عالم اخر فتجد منهم من زينة يداه بالحنة والبعض الاخريحرص علي لبس لباس تقليدي خاصة الفتيات التي تكسوهن مجوهرات وحلي وتجمع غالبية العائلات التوجه الي محلات التصور لتصويرلابقائها ذكرة طيبة لهم
ويتم التحضير لهذه المناسبة الي غاية غياب الشمش بعد المغرب حيث يلتف الجميع حول مائدة الطعام المليئة بالاكل اللذيذ و المشروبات المتنوعة ثم ينقسم بعدها افراد العائلات الي مجموعات ،فبعض الامهات تفضل التجمع مع النسوي في احدي البيوت الحي الدي يقمون فيه لاحياء بعض الشعائر الدينية واقامة ما يسمي عند البعض بالبوقالات ،بينما الرجال فتستهويهم المساجد لتلاوة القران و دروس السيرة النبوية وبعض المدائح الدينية،اما بعض الاطفال يجتمعون امام باب احد بيوت الحي لانشاد اغاني مولد النبوي و غيرها من الاغاني التي تعلوها عطور "العمبر والجاوي" من كل باب في الحي بينما البعض الاخر فسيعيش في عالم اخر بعد ان رفع الليل ستاره عنهم للولوج في لعبة الدمار الشامل
دقة ساعة المعركة،الكل متاهب بماله من دخائر ومدافع والبداية ستكون من البيوت بمفرقعات صغيرةكاشارة وانذار غن بداية المعركة لتنقل الي اصحاب العمارات الذين وضع المفرقعات عن قصد بداخلها لتحدث اصوات قوية وعالية مخلفة ورائها فزع الرضع و اشتداد نفسية المرضي التي قد تعقد من امورهم ،لتتوسع بعدها الي الشوارع وكاننا في العشرية السوداء فدوي في ارجاء الوطن يعلوها دخان في السماء ورائح البارود الممزوجة بعطور العمبر والجاوي ليتم اعلان حالة طوارئ في البلاد ،"منازل احرقت و اطفال فقدة البصيرة وشوهة جسميا وعراك بين المراهقين والشيوخ و مستشفيات شلت تماما" فمن المتسبب ياتري؟
المتهم في هذه القضية هي الاسواق ونقاط البيع وخاصة تجار الارصفة التي تتنافس علي عرض ما انتجته مصانع المفرقعات التي يدخل بعصها الي اسواقنا بطرق غير قانونية ياتي بها المهربين من شرق اسيا خاصة الصين البلد المنشا لهذه المفرقعات ، من نوع شيطانة وصواريخ بشار وعدة اخري تلهف المراهقين والاطفال لاقتنائها واستعمالها في وقت المعركة
واصبح من المؤسف والمخيب للامل انك لو سئلت بعض شبابنا عن متي مولد النبوي فستجد الاجابة طبعا لاادري وكيف يدري وحرب المفرقعات باتة تسيطر تفكير لكيفة التخطيط لها واصبحت لعبة لدي الاطفال لتحقيق حلم كانوا يرونه فقط التلفزيون،بدل ان يقفوا وقفة ترحم وتكبير وتهليل باسم نبينا محمد صلي الله عليه وسلم واحيائها بالصوم والمدائح والسيرة النبوية خاصة في يوم كالخميس تحتسب فيه سائرالاعمال الصالحة والنيات
قد نختلف في العادات والتقاليد
ونتخالف في طريقة احيائها برغم من اشتراكنا في بعضها ،لكن الجميع متفقون
علي الاستعداد لها قبل موعدها الرسمي التي بدات فيه هذه الايام بوادر العد
العكسي ليلة ليست ككل الليالي تمر علينا مرة كل سنة هي ليلة المولد النبوي
الشريف الموافقة لثاني عشر من ربيع الاول بداية من الخميس المقبل،بحيث
تستعد له كل العائلات في العالم العربي والاسلامي كاستعداد الجندي للحرب
فتري كل الامهات منهمكات في اعداد الاطباق الشعبية كالكسكس والشخشوخة و الرشة و الفطائر وغيرها ،كما تحرص علي تحضير الشاي و تزين البيوت وانارتها بمصابيح صغيرة مختلفة الالوان وشموع من كلة الانواع والاشكال زيادة علي تعطيرها بروائح وعطور "العنبر والجاوي" اما الاباء فهم كذلك مشغول بالهم باقتناء الشموع والطبول للابنائهم كهدية لهم يوم العيد ،اما الاطفال فلهم عالم اخر فتجد منهم من زينة يداه بالحنة والبعض الاخريحرص علي لبس لباس تقليدي خاصة الفتيات التي تكسوهن مجوهرات وحلي وتجمع غالبية العائلات التوجه الي محلات التصور لتصويرلابقائها ذكرة طيبة لهم
ويتم التحضير لهذه المناسبة الي غاية غياب الشمش بعد المغرب حيث يلتف الجميع حول مائدة الطعام المليئة بالاكل اللذيذ و المشروبات المتنوعة ثم ينقسم بعدها افراد العائلات الي مجموعات ،فبعض الامهات تفضل التجمع مع النسوي في احدي البيوت الحي الدي يقمون فيه لاحياء بعض الشعائر الدينية واقامة ما يسمي عند البعض بالبوقالات ،بينما الرجال فتستهويهم المساجد لتلاوة القران و دروس السيرة النبوية وبعض المدائح الدينية،اما بعض الاطفال يجتمعون امام باب احد بيوت الحي لانشاد اغاني مولد النبوي و غيرها من الاغاني التي تعلوها عطور "العمبر والجاوي" من كل باب في الحي بينما البعض الاخر فسيعيش في عالم اخر بعد ان رفع الليل ستاره عنهم للولوج في لعبة الدمار الشامل
دقة ساعة المعركة،الكل متاهب بماله من دخائر ومدافع والبداية ستكون من البيوت بمفرقعات صغيرةكاشارة وانذار غن بداية المعركة لتنقل الي اصحاب العمارات الذين وضع المفرقعات عن قصد بداخلها لتحدث اصوات قوية وعالية مخلفة ورائها فزع الرضع و اشتداد نفسية المرضي التي قد تعقد من امورهم ،لتتوسع بعدها الي الشوارع وكاننا في العشرية السوداء فدوي في ارجاء الوطن يعلوها دخان في السماء ورائح البارود الممزوجة بعطور العمبر والجاوي ليتم اعلان حالة طوارئ في البلاد ،"منازل احرقت و اطفال فقدة البصيرة وشوهة جسميا وعراك بين المراهقين والشيوخ و مستشفيات شلت تماما" فمن المتسبب ياتري؟
المتهم في هذه القضية هي الاسواق ونقاط البيع وخاصة تجار الارصفة التي تتنافس علي عرض ما انتجته مصانع المفرقعات التي يدخل بعصها الي اسواقنا بطرق غير قانونية ياتي بها المهربين من شرق اسيا خاصة الصين البلد المنشا لهذه المفرقعات ، من نوع شيطانة وصواريخ بشار وعدة اخري تلهف المراهقين والاطفال لاقتنائها واستعمالها في وقت المعركة
واصبح من المؤسف والمخيب للامل انك لو سئلت بعض شبابنا عن متي مولد النبوي فستجد الاجابة طبعا لاادري وكيف يدري وحرب المفرقعات باتة تسيطر تفكير لكيفة التخطيط لها واصبحت لعبة لدي الاطفال لتحقيق حلم كانوا يرونه فقط التلفزيون،بدل ان يقفوا وقفة ترحم وتكبير وتهليل باسم نبينا محمد صلي الله عليه وسلم واحيائها بالصوم والمدائح والسيرة النبوية خاصة في يوم كالخميس تحتسب فيه سائرالاعمال الصالحة والنيات