بقلم : حداد بلال
ان المتأمل لواقع الدبلوماسية الجزائرية سيلمح انه بالرغم من مرور واحد وخمسون سنة عليها منذ استقلال الجزائر
ومضيها قدما لا تزال مميزاتها اكثر ثباتا وتوازنا بمقوماتها وقدسية
دبلوماسيتها التي لم تتغير شعاراتها لحد الساعة، المبنية في الاساس على
احقية احترام حقوق الانسان ومناصرة القضايا العادلة وعدم التدخل في الشؤون
الداخلية للدول المجاورة اضافة الى دوافع مكافحة الارهاب بكل اشطاره
الداخلية والخارجية.
ولو اقدمنا على نظرة خاطفة قصيرة على تاريخ دبلوماسية رؤساء الجزائر منذ فترة مرحلة بداية الاستقلال الى يومنا هذا، اي منذ عهد بن بلة وبومدين وصولا الى زمن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعهوده الثلاثة، لوجدناها كلها قائمة على نمط واستراتيجية واحدة متمثلة في احترام الشعارات الانسانية السابقة الذكر مهما طال الزمن وتوالت عليها الصعاب، لذلك الامر جعل الكثير من المختصين في هذا الميدان يصفون الجزائر بشخصية المواقف الثابتة التي لا تتاثر برواكد خارجية.
وقد تباينت فاعلية وشمولية بواعد الدبلوماسية الجزائرية في توسطها لكثير من المواقف العالمية الدولية خصوصا تلك المتعلقة بالساحل الافريقي حيث كان اخر اعتراف دولي يقتضي بمدى وجوب اضطرارية استشارة الجزائر خاصة في قضايا خبرة مكافحة الارهاب واحترام حقوق الانسان على غرار الاحداث الاخيرة ‘لتقنتوريين’ وكيف ساهمت الجزائر بتجربتها المحنكة في تخليص الرهائن دون اي مساومات ولا مقايضات تخص تسليم الرهائن مقابل البحبوحات المالية التي كانت تتلقاها القاعدة الارهابية في السابق عبر مفاوضات تسليم الرهائن للدول الغربية.
ولكي تتضح الامور اكثر، ونقف وقفة تصاعدية مرموقة لمكاسب الديبلوماسية الجزائرية اعتبارا من الاخذ بالقضية الفلسطينية التي كانت فيها الجزائر من اكبر الدول العربية مساندة لها سواء من الناحية المعنوية او المادية، دون نسيان الموقف الجزائري الحر بشان مناصرة حق تقرير مصير الشعب الصحراوي، الذي كثيرا ما ايدته فيها دول الجوار كتونس.
وبمختصر الكلام فان الدبلوماسية الجزائرية مهما طال عليها الزمان، ستبقي صامدة بصمود رجالها وابنائها معها، ولن تتلوث اجواؤها باية مناقب سياسية دولية تاتي سمومها من الخارج، لتبقى بذلك منارة تشريف الجزائر والجزائرين في كثير من المحافل الدولية.
ولو اقدمنا على نظرة خاطفة قصيرة على تاريخ دبلوماسية رؤساء الجزائر منذ فترة مرحلة بداية الاستقلال الى يومنا هذا، اي منذ عهد بن بلة وبومدين وصولا الى زمن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعهوده الثلاثة، لوجدناها كلها قائمة على نمط واستراتيجية واحدة متمثلة في احترام الشعارات الانسانية السابقة الذكر مهما طال الزمن وتوالت عليها الصعاب، لذلك الامر جعل الكثير من المختصين في هذا الميدان يصفون الجزائر بشخصية المواقف الثابتة التي لا تتاثر برواكد خارجية.
وقد تباينت فاعلية وشمولية بواعد الدبلوماسية الجزائرية في توسطها لكثير من المواقف العالمية الدولية خصوصا تلك المتعلقة بالساحل الافريقي حيث كان اخر اعتراف دولي يقتضي بمدى وجوب اضطرارية استشارة الجزائر خاصة في قضايا خبرة مكافحة الارهاب واحترام حقوق الانسان على غرار الاحداث الاخيرة ‘لتقنتوريين’ وكيف ساهمت الجزائر بتجربتها المحنكة في تخليص الرهائن دون اي مساومات ولا مقايضات تخص تسليم الرهائن مقابل البحبوحات المالية التي كانت تتلقاها القاعدة الارهابية في السابق عبر مفاوضات تسليم الرهائن للدول الغربية.
ولكي تتضح الامور اكثر، ونقف وقفة تصاعدية مرموقة لمكاسب الديبلوماسية الجزائرية اعتبارا من الاخذ بالقضية الفلسطينية التي كانت فيها الجزائر من اكبر الدول العربية مساندة لها سواء من الناحية المعنوية او المادية، دون نسيان الموقف الجزائري الحر بشان مناصرة حق تقرير مصير الشعب الصحراوي، الذي كثيرا ما ايدته فيها دول الجوار كتونس.
وبمختصر الكلام فان الدبلوماسية الجزائرية مهما طال عليها الزمان، ستبقي صامدة بصمود رجالها وابنائها معها، ولن تتلوث اجواؤها باية مناقب سياسية دولية تاتي سمومها من الخارج، لتبقى بذلك منارة تشريف الجزائر والجزائرين في كثير من المحافل الدولية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق