بقلم : حداد بلال
يبدو ان ناقوس مضمار الربيع العربي، قد بدأ ينحني
اوتاره نحو الاسفل بعد عامين من اندلاع شرارته ليدخل عن قريب مفترق طرق
عامه الثالث الذي اظهر لهيب خطورة الوضع الراهن في بلدان ‘الربيع العربي’
التي تستعد لدخول مرحلتها الحاسمة غير المتوقعة بما تخفيه كواليسها.
وان ظهور اصل لغز تسمية الربيع العربي بهذه المسميات التي لا تمت بصلة لما نشهده اليوم من احداث كارثية وخديعة خريف عربي يوشك ان يكون شتاء باردا بعواصف لا ندري نتائجها بعد، اذ بكل صراحة لم يعد للشعوب العربية اي امان من مصطلحات الثورة ولا ثقافة الربيع التي امست في مخيلة العرب الان مجرد نشوة نسبية زائدة اتت اكلها على الاخضر واليابس، فيما ينجر ويحدث اليوم في تونس ومصر وليبيا و سوريا…من مهالات الدمار والخراب الذي لحق بها جراء شماتة ويل الانصهار في معمعة الربيع التي اتت بشكل لافت متتال تحيط بها بعض الشبهات التي تحتويها مسبباتها الحقيقة.
والجدير بالذكر ان كل الضمانات والايحاءات التي لها دلالة بتبجيل مدى نجاح قدسية الربيع العربي كلها ذهبت في مهب الريح،ليصبح بعد حين السؤال الرئيس الذي يطرح بعد كل هذا التعنت المخيف، هو ما اذا كان ردود الربيع العربي مسلوبا حقا من ارادة الشعب،او ان هناك مفاعلات حول تفعيل الوضع باسم التشريق و الانفتاح و الازدهار لتظهر مؤخرا على انها شتاء عربي وليس ربيعا،على غرار ذلك تعود اصلية اطلاق هذا المصطلح ليس من العرب انفسهم بل الزخرفات الغربية عبر وسائل الاعلام التي ثبتت وضع هذه التسمية اللئيمة.
وان ظهور اصل لغز تسمية الربيع العربي بهذه المسميات التي لا تمت بصلة لما نشهده اليوم من احداث كارثية وخديعة خريف عربي يوشك ان يكون شتاء باردا بعواصف لا ندري نتائجها بعد، اذ بكل صراحة لم يعد للشعوب العربية اي امان من مصطلحات الثورة ولا ثقافة الربيع التي امست في مخيلة العرب الان مجرد نشوة نسبية زائدة اتت اكلها على الاخضر واليابس، فيما ينجر ويحدث اليوم في تونس ومصر وليبيا و سوريا…من مهالات الدمار والخراب الذي لحق بها جراء شماتة ويل الانصهار في معمعة الربيع التي اتت بشكل لافت متتال تحيط بها بعض الشبهات التي تحتويها مسبباتها الحقيقة.
والجدير بالذكر ان كل الضمانات والايحاءات التي لها دلالة بتبجيل مدى نجاح قدسية الربيع العربي كلها ذهبت في مهب الريح،ليصبح بعد حين السؤال الرئيس الذي يطرح بعد كل هذا التعنت المخيف، هو ما اذا كان ردود الربيع العربي مسلوبا حقا من ارادة الشعب،او ان هناك مفاعلات حول تفعيل الوضع باسم التشريق و الانفتاح و الازدهار لتظهر مؤخرا على انها شتاء عربي وليس ربيعا،على غرار ذلك تعود اصلية اطلاق هذا المصطلح ليس من العرب انفسهم بل الزخرفات الغربية عبر وسائل الاعلام التي ثبتت وضع هذه التسمية اللئيمة.
يمكنكم الايطلاع علي المقال ايضا في جريدة "القدس العربي"
0 التعليقات:
إرسال تعليق