الإعلامي الجزائري " لطفي سلامي " يخطف اللقب
توج في مساء هذا اليوم الاربعاء بباريس،الاعلامي الجزائري والمندوب العربي " لطفي سلامي " بجائزة الحكامة الواعدة،في حفل كان قد نم ترسيمه بحضور شخصيات إعلامية و سياسية من مختلف ربوع دول العالم، بما فيها متنافسي وممثلي الوطن العربي الذين اختير من بينهم " سلامي" لاول مرة ،كاحسن شاب عربي تمنح له جائزة الحكامة الواعدة من طرف الامانة العامة للمجلس الاعلي للشؤون الاستراتجية والعلاقات الدولية عرفان لمقدراته الذهنية المساهمة في تطوير الفكر العربي،و من ناحية كونه مندوب عربي يعد من اضغر الشباب تاثيرا علي مستوي المحيط العربي حسب دراسات اجنبية سابقة ،دعمت مدي احقية هذا الاخير في تسليمه الدرع الشرفي وشهادة تقديرية من قبل الامانة العامة المنضمة للحفل،اضافة الي صك مالي بقيمة 8 الاف دولار امريكي،تحفيزا له للمواصلة علي درب تطويرمناهج الرقي الثقافي العربي.
وفي صدد ذلك، اعرب الدكتور"طلال الهاجري" المندوب العربي السابق عن سعادته تجاه تتويج "لطفي سلامي "بهذه الجائزة القيمة في كلمة اشاد بها عن دور "لطفي" في سبيل تطويرمجال الصحافة و الاعلام، كونه اصغر مندوبي العالم من جهة، و كسر عقدة الافكار الكلاسكية بنماذج فكرية عصرية جديدة من جهة اخري،مددت فيها خصاله هذه محل اختيارالمجلس الذي ارتاء الي منح هذه الجائزة الفخرية لهذا الشاب الطموح الواعد.
بينما فضل الاعلامي الجزائري " لطفي سلامي " الذي استحق الجائزة عن جدارة واستحقاق غير متوقعين،اغتنام فرصة التعبير عن فرحته بالتتويج عبر تصريح صحفي له في وكالة الانباء الفرنسية AFP ،تناول فيه اهدائه بالجائزة للشعب الجزائري قائلا " ان عظمة هذا التكريم تعود بلا شك لعظمة شعبي الكريم" ،فيما نفي ايضا توقعه بالفوز بهذه الجائزة الفخرية التي نافسته فيها بعض الاعتمادات العربية باختلاف توجيهاتها السياسية.
حيث يعتبر خطف " لطفي سلامي " من جهته كاعلامي جزائري ومندوب عربي شاب للقب جائزة الحكامة الواعدة العالمية من بين كثير من المرشحين في انحاء العالم هو بمثابة دلالة علي مدي النظج الفكر العربي عموما و الجزائر خاصة، لما تقوده من دوافع وحوافز شبابية لجيل ينتظر منه الكثير لتحقيقة من اجل الحفاظ علي الراية القيمية الجزائرية العربية عالية.
وبامكانكم الايطلاع علي المقال ايضا في صحيفة " الجزيرة تولك" :
0 التعليقات:
إرسال تعليق