تغطية صحفية عن بلدية "أولاد عوف"

عمال ومواطنوا بلدية " أولاد عوف " يحتجون لقلة وسائل النقل

جريدة "التحرير" الجزائرية

احتج عمال بلدية " أولاد عوف " في الأسبوعين الماضيين بسب قلة وسائل النقل التي تربطهم بسكناهم من دائرة عين التوتة الي مقر عملهم ببلدية اولاد عوف التي تبعد عنهم بـ25 كلم،أين عبرالعمال عن تذمرهم الشديد العائد الي نقص في المواصلات اليومية من حافلتين " تضامن " كانت قد خصصتهما البلدية من أجل نقل هؤلاء العمال،وان كانت إحدي هاتين الحفلتين وجهة في الاسبوعيين الفائتين لاستخدامها للنقل طلبة "البكالوريا " و " البيام" ما تسبب في جعل ركب الحافلة المتبقية مكتضة بالعمال،حيث قاد ذلك الي سخط العمال ومطالبتهم بايجاد الحل اللازم لهذا الوضع المتازم،وفي ذات السياق،كانت البلدية حسب اخرتصريحاتها،قد تقدمت بطلب الي الجهات المعنية بالامر من اجل تزويدها بسيارة و حافلة جديدة،لكن بقي المطلب معلقا لامور مجهولة،اما في صعيد اخر،فلم يكن العمال هم المتضررين فحسب من نقص المواصلات بل حتي مواطنوا منطقة أولاد عوف الذين يتنقلون الي دائرة عين التوتة لاقتناء البضائع و التسوق كون منطقتهم لا تزال حديثة التطور وبحاجة الي تنمية،فارتفاع ثمن تسعيرة التنقل اثقل كاهلهم لاسيما وهم في حركة دائمة ومستمر نحوي دائرة عين التوتة،اذ يعد المشكل الرئيسي لدي اهالي المنطقة هو النقل حتي في الخطوط الرابطة بين القري الصغيرة التابعة لها كقرية " تمسغيت " التي يتواجد بها المقر
الرئيسي للبلدية و قرية "أولاد بشينة"،ومن ذلك كان رئيس البلدية ونائبه "ب.عمار" قد طمانا سكان المنطقة من حيث وضع اتفاقية مع ناقلي هذه الحافلات لاجل ايصالهم وتسهيل عليهم التنقل الي هذه المناطق التي ينفق فيها البعض ما قيمته 300 دج عند سائقي سياراة الاجرة قصد الذهاب الي مقر البلدية اوحدي هذه القري.

تغطية : حداد بلال

عقد شراكة بين بلدية " أولاد عوف" والمؤسسة الصنيية المختصة في بناء السدود

 

تم في نهاية بحر هذا الاسبوع،ابرام عقد شراكة بين بيلدية " أولاد عوف " واحدي المؤسسات الصنيية المتخصصة في بناء السدود،ويقضي هذا العقد باخذ اتفاق يعمل علي انجاز سد مائي ناحية قرية "عين الوقواق" التابعة لمنطقة أولاد عوف وذلك من اجل تحسين الوفرة المائية من اجل خدمة الزراعة الفلاحية من جهة و تغير المناخ الجوي الذي سيكون فيه هذا السد دور فعال لان يلطف الجو الذي طغي عليه في هذه الاونة الاخيرة الطابع الصحراوي من جهة اخري،اذ ابدي ابناء المنطقة من ذلك اعجابهم لدي سماعهم بهذا المشروع الذي يعولون عليه في المستقبل لرفع من وتيرة التغيرات المناخية والانتاجية التي ستعينهم في حياتهم اليومية.

حداد بلال