12‏/05‏/2015

أخبار بلدية محلية عن ولاية باتنة

JAN29


ألية جديدة لضبط قائمة المستفيدين من السكن الريفي
قرر المجلس الولائي لولاية باتنة،بشكل مفاجئ،أول أمس،إجراء تغيرات جديدة بشأن محاولة وضع طريقة مغاير على التي كانت عليها في السابق،حول موضوع كيفية إعداد قوائم خاصة بملفات البناء الريفي الموزعة على مستوي البلديات الإقليمية التابعة لهذه الولاية ،حيث احتوي القرار عملية مفادها،أن تتولي المجالس الشعبية لهذه البلديات بجمع ملفات البناء الريفي،واعداد من ذلك قائمتين خاصتين بهذه الملفات، الأولى تتضمن وضع الترتيب الخاص لملفات طالبي السكن المستوفين شروط الحصول على هذه المساعدة التي تقدم في شكل اعانة مالية لبناء مساكنهم الريفية حسب تاريخ إيداع ملف المتقدم للطلب،وذلك أيضا عن طريق المداولة على أساس عدد الإعانات التي ستمنحها لها الولاية،والثانية،نفس الشيئ،لكن ترتيبها سيكون حسب القائمة الإفتراضية للأشخاص الذين ستمنحهم البلدية الحصص المقدمة لها من سكنات البناء الريفي،ثم من بعد هاتين العمليتن، تسلم هذه الملفات إلى مديرية السكن بباتنة،لتفقدها،والتأكد إن كان اصحاب هذه الملفات قد استفادوا من قبل أم لا ،وتم رصد منطلق هذه العمليات لأول مرة قصد دراسة الملفات بشكل جيد من طرف الولاية والمجالس البلدية لكي تحد القوائم النهائية بشفافية ونزاهة تامتين
بلال حداد 

سكان وادي الطاقة يطالبون بوقف إنجاز مصنع الإسمنت
قام سكان وادي الطاقة الواقعة جنوب شرقي ولاية باتنة بعدة وقفة إحتجاجية أمام مقر البلدية للمطالبة بوقف مشروع مصنع الإسمنت نتيجة ما يصدره من ملوثات بيئية تأثر على هذه المنطقة التي تعد فلاحية بالدرجة الأولي،أين نادي السكان مجلسهم الشعبي للتدخل العاجل ورفض قرار إنشاء هذا المصنع،وهو الأمر أرجعته بعض المصادر المحلية كسبب وجيه قام عليه المجلس الشعبي لبلدية وادي الطاقة، بإصدار مداولة نزولا عند طلب المواطنين رفض من خلالها إقامة مصنع الإسمنت على تراب البلدية،وتم إرسال مصادقة إمضائها إلى السلطات الولائية،غير أن هذا لم يقنع سكان المنطقة الذين طالبوا بضرورة تدخل الجهات الرسمية في الولاية لمنع وصل إنجاز مشروع الإسمنت ببلدية وادي الطاقة،معبيرين في السياق نفسه،عن أن بلديتهم ذات طابع فلاحي ورعوي بحاجة لاستثمار في المجال الذي يتناسب مع طبيعة المنطقة بعيدا الإستثمارات المهدمة ليبئتهم.
بلال حداد


المحكمة تبرئ نائب رئيس بلدية بريكة
رفعت،أمس، محكمة الجنح بمجلس قضاء باتنة،قرار مفاده تبرئة نائب رئيس بلدية بريكة الذي أتهم من طرف أخ سيناتور معروف في العاصمة حول قضية خيانة الأمانة والنصب والاحتيال ،إذ تقدم المعني للقضية بشكوى لدي وكيل الجمهورية بمحكمة بريكة،
متهما فيها نائب رئيس بلدية بريكة وأحد أصدقائه على إثر ما أدرجه في شكواه، بأنه وضع بإسطبل  النائب  المتواجد بمشتة  ‘’أولاد عبد الله’’ قطيعا من الغنم قيمته تتجاوز مليار سنتيم ، كما كان يحرصها المتهم الثاني،وعندما عاد الضحية إلى المزرعة ليتفقد أغنامه وجد أنها قد سرقة منه،فرفع هذا الشاب تهمة خيانة الأمانة والنصب والاحتيال لكلي الطرفين لدي محكمة بريكة التي أصدرت في حقهما عدة عقوبات ،لكن في نهاية دراسة القضية تم تبرئة نائب رئيس بلدية بريكة وإصدار عقوبات قانونية ومالية على المتهم الثاني الكلف بحراسة أغنام الضحية.
بلال حداد


مجهولان يحاولان سرقة أسلاك أعمدة كهربائية بباتنة
قام شخصان مجهولي الهوية ،اليوم،في حدود الساعة التاسعة صباحا،
بمحاولة سرقة أسلاك كهربائية لأعمدة متواجدة بمطنقة بريش الواقعة ببلدية أولاد عوف ناحية باتنة،وذلك بعد إدعائهما بأنهما عاملين في شركة مقاولاتية يريدان بها تغير هذه الأسلاك بحجة تلفها،لكن لم يفلحي في ذلك ،بسب تفطن بعض المواطنين لهم،حينما اتصلوا بمصالح الأمن الوطني التابعة لدائرة عين التوتة،وهو ما أدي إلى فرار هذين الشخصين إلى وجهة مجهولة في الطريق القديم الرابط بين أولادعوف وبلدية سفيان دون أن يتم القبض عليهما.
بلال حداد


انطلاق أولى حملات الوقاية من داء الحمى القلاعية بباتنة

انطلقت،هذا الأسبوع، أولى حملات الوقاية من داء الحمى القلاعية مجانا على مستوي ولاية باتنة،حيث كشفت المرحلة التمهدية في بدايتها عن تجنيد هيئة هامة من الأطباء البياطرة ،لاسيما  من القطاع الخاص لتوعية المربين بخطورة هذا الداء والتدخل في الحين كلما اقتضت الضرورة لذلك،
وفي سياق متصل،أكد فلاحوا مختلف اقاليم المنطقة "للحوار" أن السلطات إعتنت بالأمر،وقامت بتوفير كافة الإمكانيات والوسائل التي تتيح للبيطري القيام بمهمته في ظروف حسنة خاصة من ناحية توفير وسائل النقل في القري والأرياف ذات المسالك الصعبة. في حين قد تم خلال 72 ساعة الأخيرة التمكن من تلقيح في كل قرية أو بلدية واحدة من باتنة على الأقل ما يقارب عدده، حوالي 100 رأس بقر منذ انطلاق الحملة،أي مدة ثلاث أيام مرت عليها،وذلك باستعمال الحصة الأولى من جرعات اللقاح ،في انتضار إكمال هذه الحصة والتحول إلى الحصة الثانية التي انتهت العام بتلقيح حوالي 60000 رأس بقر، مع العلم أن المصالح البيطرية بولاية باتنة تواجه ضغطا كبيرا خلال هذه الأيام من طرف مربي الأبقار والمواشي من أجل تلقيح ماشيتهم ما يعكس النجاح الذي حققته حملة الوقاية والتحسيس التي ساهمت فيها أطراف عدة خاصة المؤسسات الإعلامية المختلفة،من غير الشئ الملاحظ للأسف هو نقص في الكمية المحدود لعدد اللقحات الموجهة لبعض البلديات على مستوي ولاية باتنة مقارنة بعدد المواشي المتوفرة فيها.
بلال حداد

0 التعليقات: