بقلم : حداد بلال
وما زاد مسلسل الاحراجات الغير متوقعة تواصلا واستمرارية علي راس الجزائر،هوالهجوم الارهابي علي "تقنتورين بان امناس" الذي كشف فيه اخر احراج للسياسة الجزائرية التي طالما افتخرت بخبرتها الطويلة في مكافحتها للارهاب ،لكن حادثة تيقنتوريين شككة في هذه الخبرة وخاصة بعد مخاض حرب مالي المطلة عليها ،ما سيوجبها ويدفعها للحيطة واليقضة اللتان لا تبدوان عليها لحد الان ،من خلال ما ابانته فاجعة تقنتورين ،التي لولا تدخل علي اثرها الجيش الوطني الشعبي الجزائري لما توقفت هذه المهزلة المحرجة لسمعة السنوات الطويلة في مكافحة الارهاب التي تتغني بها السياسة الجزائر
اضافة الي اخر محاولة القصد منها تقديم احراج اكثر لسياسة الجزائرية من خلال اتفاق تضمن نقل بشارالاسد سالما غانما الي الجزائر في مقابل تخليه عن السلطة ،ما سيلزم الجزائر خيبة احراج اخرعلي نفس الطريقة التي وقعت مع ليبيا ليعاد السيناريوا مع الشعب السوري الذي لن يرضيي سوي براس الاسد الابن،مما سيولد شحنة الاصتدام بين سياسات الشعبين،ويضع خاصة السياسة الجزائرية فوق فوهة بركان حرج لن تجد من يمتص مقته وحقده العربي
ومن هذا القبيل فان المسيرة السياسية الجزائرية المحرجة هي نتيجة تتبع وخدمة الهيئة الاممية التي ترعاها امريكا ،وذلك بطريقة غير مباشرة وبدون علمها شانها في ذلك شان جميع الدول العربية التي تعمل علي تنفيذ والالتزام الدائم بالمواثيق شعارات حقوق الانسان التي خلقت في اصلها لهدم بنية سياستنا العربية وتشتيها،والجزائر من بين اكثرالدول العربية التزام وتحفضا لهذه الشعارات الانسانية ،التي يجب الابتعاد عنها خاصة اذا كانت علي حساب بلد مجاور لما سينعكس علينا بالضرر، مثلما حدث بين الجزائر وليبيا في الحرب امام القذافي التي كانت فيها تداعيات الشعارات الانسانية التي التزمت بها الجزائر بعد استصافتها لعائلة القذافي سببا توتر العلاقات بين الطرفين
الجزائر وما ادراك ما الجزائر
بشموخها واظفارها الطويلة التي لقت عين الحسد والحاسدين من طرف ذلك الوحش
الغربي الذي ارادها منها ان تكون علي شبيهة السودان التي اضمحلت بجسدها
الطويل الي شقين متناقضين نتيجة شلوشات اطماع غربية،بنفس المسعي ذلك تريد
به هذه الاخيرة نبش ارث الجزائرعبرالربيع المحيط بها ،مستغلة ايمان وحرص
السياسة الجزائرية علي احترام وتطبيق مبادئ القوانين والمواثيق الشعارات
الانسانية التي ستخنق عنق السياسة الجزائرية وتكلفها ثمننا غاليا بعد جملة
من الاحراجات لسياتها التي جاءت من بينها
القضية الليبية التي ادخلت
فيها الجزائر نفسها عبرنظامها ودون مشاورة شعبها في معمعة سياسية جلبت لها
سخط الشعوب العربية بما فيها شعب ليبيا خاصة ،من خلال استضافة
الجزائرالانسانية لعائلة القذافي بدواعي انسانية محترمة فيها مبادئ حقوق
الانسان التي لم تقدم لها سوي كوطة من الاحراجات علي طبق وضعت فيه سياستنا
الجزائرية في موقف محرج حل محل انضارالعالم ،وما زاد الامر مقتا وخجلا
وحرجا تصريح زوجة القذافي المبغض التي لم تقدر فيه لطف استضافتها وراحت
تحاول خلط الاوراق بين الشعبين الليبي و الجزائري،الامرالذي زاد من حدة
الاحراجات المتوالية علي السياسة الجزائريةوما زاد مسلسل الاحراجات الغير متوقعة تواصلا واستمرارية علي راس الجزائر،هوالهجوم الارهابي علي "تقنتورين بان امناس" الذي كشف فيه اخر احراج للسياسة الجزائرية التي طالما افتخرت بخبرتها الطويلة في مكافحتها للارهاب ،لكن حادثة تيقنتوريين شككة في هذه الخبرة وخاصة بعد مخاض حرب مالي المطلة عليها ،ما سيوجبها ويدفعها للحيطة واليقضة اللتان لا تبدوان عليها لحد الان ،من خلال ما ابانته فاجعة تقنتورين ،التي لولا تدخل علي اثرها الجيش الوطني الشعبي الجزائري لما توقفت هذه المهزلة المحرجة لسمعة السنوات الطويلة في مكافحة الارهاب التي تتغني بها السياسة الجزائر
اضافة الي اخر محاولة القصد منها تقديم احراج اكثر لسياسة الجزائرية من خلال اتفاق تضمن نقل بشارالاسد سالما غانما الي الجزائر في مقابل تخليه عن السلطة ،ما سيلزم الجزائر خيبة احراج اخرعلي نفس الطريقة التي وقعت مع ليبيا ليعاد السيناريوا مع الشعب السوري الذي لن يرضيي سوي براس الاسد الابن،مما سيولد شحنة الاصتدام بين سياسات الشعبين،ويضع خاصة السياسة الجزائرية فوق فوهة بركان حرج لن تجد من يمتص مقته وحقده العربي
ومن هذا القبيل فان المسيرة السياسية الجزائرية المحرجة هي نتيجة تتبع وخدمة الهيئة الاممية التي ترعاها امريكا ،وذلك بطريقة غير مباشرة وبدون علمها شانها في ذلك شان جميع الدول العربية التي تعمل علي تنفيذ والالتزام الدائم بالمواثيق شعارات حقوق الانسان التي خلقت في اصلها لهدم بنية سياستنا العربية وتشتيها،والجزائر من بين اكثرالدول العربية التزام وتحفضا لهذه الشعارات الانسانية ،التي يجب الابتعاد عنها خاصة اذا كانت علي حساب بلد مجاور لما سينعكس علينا بالضرر، مثلما حدث بين الجزائر وليبيا في الحرب امام القذافي التي كانت فيها تداعيات الشعارات الانسانية التي التزمت بها الجزائر بعد استصافتها لعائلة القذافي سببا توتر العلاقات بين الطرفين