بقلم : حداد بلال
اما فيما يخص الانظمة العربية المهتزة بهذا الربيع العربي،فقد لجات الي استخدام اسلوب جديدا في تعاطيها مع هذه الاحتجاجات، وذلك انطلاقا بانشاء صفحات فايسبوكية لتشويش الراي العام وجلب الاستعطاف لها،وهو بالطبع ما لمحناه عند الثوارفي انقسامهم بين مويدين ومعارضين للنظام لكسب المزيد من الوقت،وفي ايطار ذلك قامت بقرصنة بعض الصفحات الشخصية المعارضة،اضافة الي لجوئها الي المراقبة الامنية من خلال استعمال مواقع فايسبوكية لاكتشاف المعارضين لها واعتقال اهم الناشطين في ذك المجال بعد جمع كثير من المعلومات عنهم.
وبالحاصول فان الفايسبوك او بما يسمي جمهورية الفايسبوك كانت بمثابة الراعي الرسمي لحرب باردة داخل الربيع العربي،تنافس علي اثرها النظام والجبهات المعارضة فيما بينهما من اجل حصد كلاهما استعطاف ومساندات الدولية تقف في احدي صفيهما.
يبدو ان ملامح شحن المشهد العربي
بدات بوادره في الضهور من خلال جمرة فايسبوكية،ابانت فيها وحدت المعارضة
وسخط الموالين للنظام مثلما حدث في تونس ومصر وليبيا وسوريا الان..حولت
صيغة ذلك الموقع الاجتماعي للاتصال الي فوهة بركان سياسي اسقط من اسقط وبقي
من بقي ينتظر دوره بمقصلة "جمهورية الفايسبوك"التي اثبتت فعاليتها في
تنشيط دورة الربيع العربي عبر حرب باردة يخوضها الطرفان المعارض و الموالي
للنظام ،عن طريق اللعب بورقة النظام الفايسبوكي
فنقل الخبر بسرعة وانية هي سمات تميزت بها جمهورية الفايسبوك،الذي كان فيه التفاعل مع الخبر والتعليق عليه،بداية شرارة انعاش ونهوض المشهد العربي والذي كان في ضل ذلك وسيلة ايضا لتخذير وتضليل الحركة الشعبية العربية متجاوزتا بذلك الحاجز الجغرافي والزماني عبر تناولها رسائل وافكار في شكل صور وفيديوهات زادت من طابور شحنة الربيع العربي.
وقد كانت بداية الالتفاف حول الثورة علي
اثرتخلصها مباشرة من الرقابة والتعتم الاعلامي من طرف الثوارعبر وجهة
الموقع الاجتماعي فايسبوك الذي تمكنوا بفضله من نقل وتسريب كم هائل من
المعلومات للراي الوطني المحلي الذي انعكس بدوره علي مقدرة استعطاف وتشديد
قلق الراي العام الدولي تجاه اوضاعم المزرية،مما نشرته من صور وفيديوهات
كشفت مستور النظام الطاغي لهاته الدول،التي لعبت فيها بعض الجبهات المعارضة
دورا بما تقدمه من نصائح في كيفية تجاوزهذه الاعتقالات المتواصلة في حق
الثوار،كما كانت بذلك سندن لشبابنا المغترب في الخارج بضرورة الحاقه
بالثورة عبر اطلاقه في احتجاجات امام سفارات دول الربيع العربي في
الخارج،التي لقت فيما بعد تفاعلا دوليا معهم،وما زاد الحركية الشعبية في
جمهورية الفايسبوك قوة واتساعا وتضامنا فيما بينهم هي تلك الصفحات
الفايسبوكية الموقعة باسم "الجيش الالكتروني"التي لقت تلاحم واستجابة لدي
اوساط الشباب بما تقدمه لها من حقائق ونصائج علي هذه الصفحات.فنقل الخبر بسرعة وانية هي سمات تميزت بها جمهورية الفايسبوك،الذي كان فيه التفاعل مع الخبر والتعليق عليه،بداية شرارة انعاش ونهوض المشهد العربي والذي كان في ضل ذلك وسيلة ايضا لتخذير وتضليل الحركة الشعبية العربية متجاوزتا بذلك الحاجز الجغرافي والزماني عبر تناولها رسائل وافكار في شكل صور وفيديوهات زادت من طابور شحنة الربيع العربي.
اما فيما يخص الانظمة العربية المهتزة بهذا الربيع العربي،فقد لجات الي استخدام اسلوب جديدا في تعاطيها مع هذه الاحتجاجات، وذلك انطلاقا بانشاء صفحات فايسبوكية لتشويش الراي العام وجلب الاستعطاف لها،وهو بالطبع ما لمحناه عند الثوارفي انقسامهم بين مويدين ومعارضين للنظام لكسب المزيد من الوقت،وفي ايطار ذلك قامت بقرصنة بعض الصفحات الشخصية المعارضة،اضافة الي لجوئها الي المراقبة الامنية من خلال استعمال مواقع فايسبوكية لاكتشاف المعارضين لها واعتقال اهم الناشطين في ذك المجال بعد جمع كثير من المعلومات عنهم.
وبالحاصول فان الفايسبوك او بما يسمي جمهورية الفايسبوك كانت بمثابة الراعي الرسمي لحرب باردة داخل الربيع العربي،تنافس علي اثرها النظام والجبهات المعارضة فيما بينهما من اجل حصد كلاهما استعطاف ومساندات الدولية تقف في احدي صفيهما.