17‏/03‏/2018

القضايا الاجتماعية المعالجة في برامج البودكاست في الجزائر- دراسة تحليلية لقناة يوسف زروطة

JAN29

لا يتوفر نص بديل تلقائي.
  القضايا الاجتماعية المعالجة في برامج البودكاست في الجزائر- دراسة تحليلية لقناة يوسف زروطة


يعتبر البودكاست من أهم التطبيقات الحديثة التي جاءت بها شبكة الإنترنت وكثيرا ما يلجئ لها الشباب وأصحاب مواهب التمثيل والإعلام للاستفادة منها في مجال تحقيق التوعية الاجتماعية عبر معالجتهم لعدة قضايا بطرق وأساليب فنية،وفي هذا الإطار صيغنا الإشكالية التالية :
-ما هي القضايا الاجتماعية المعالجة في برامج البودكاست من خلال قناة "يوسف زروطة" في الجزائر ؟.
وتهدف هذه الدراسة إلى البحث عن كل الجوانب المرتبطة ببرامج البودكاست وفق سياق نظرية الغرس الثقافي من حيث أبعاد القضايا الاجتماعية والأساليب الفنية المستخدمة فيها من أجل الترويج لأفكارها.
ويعتبر هذا البحث ضمن الدراسات الوصفية التي استخدمنا فيها المنهج المسحي الوصفي وأداة تحليل المحتوي التي صممنا فيها استمارة خاصة من أجل دراسة محتوي برامج البودكاست في قناة يوسف زروطة من خلال القضايا الاجتماعية التي يطرحها.
واهم النتائج التي توصلت إليها في نهاية الدراسة هي أن القضايا التي يروج لها يوسف زروطة من خلال قناته على اليوتيوب هي في أغلبها تحمل أبعاد اجتماعية نتيجة التحولات والتغيرات التي يشهدها المجتمع الجزائري ولفتنا انتباهنا أن هناك تقارب أيضا مع نسب الأبعاد الإعلامية، ذلك لأنها جاءت متجسدة في إعطاء  المعلومات والتثقيف دون نسيان دور الرقابة على بعض المتغيرات الاجتماعية.
كما لاحظنا في جانب الأساليب الفنية توظيفه لعدد مختلف من اللغات على غرار العامية والعربية واستخدمه أيضا لألبسة متنوعة لدلالة رمزية على شيء معين أو ظاهرة ما في حين، نوع بين الاستمالات العاطفية والعقلية التي من شأنها جذب انتباه الجمهور ولفت انتباهه لمتابعة ما يبث في برامجه وكان قد استعان بمجموعة من القوالب التي تعتبر بمثابة أدوات تواصل وخطاب للأفكار المراد إيصالها.
وفي أخر النتائج تبين أن الهدف الرئيسي لبرامج البودكاست لدي يوسف زروطة جاءت بالدرجة الأولى للكشف عن اللبس والغموض لبعض الحقائق الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والدينية ثم تلتها أهداف ثانوية كتحقيق التوعية الاجتماعية في أوساط الجزائريين ونشر ثقافة حرية التعبير والمشاركة والمساهمة في اتخاذ القرارات الهامة في مختلف المستويات الاجتماعية وهدف الكشف عن المستحدثات والأشياء الجديدة الظاهرة في مجتمعاتنا.
Résumé
Le podcast est considéré l’une des plus importantes applications modernes qui résultent de l'Internet.  Souvent, les jeunes et les personnes ayant des talents  de la représentation  et du média ont y recours  pour en tirer de profit de la réalisation de la conscience sociale en traitant plusieurs problèmes par des  méthodes et moyens  artistiques. Dans ce cadre, notre problématique a été formulée comme suit : quelles sont les problèmes sociaux abordés dans les programmes de podcast à travers la chaine, " Youcef Zarrotta " en Algérie ? Cette étude vise à chercher tous les aspects liés aux programmes de podcast selon le contexte de la théorie de l'objet culturel en fonction des dimensions des problèmes sociaux et des méthodes artistiques utilisées afin de promouvoir leurs idées. Cette recherche est considérée parmi les études descriptives dont  nous avons utilisé la méthode d'enquête descriptive et l’outil d’analyse du contenu ou’ on a conçu un formulaire particulier afin d'étudier le contenu des programmes de podcast dans la chaine Youcef Zarrotta à travers les problèmes sociaux soulevées. Les résultats les plus importants obtenus à la fin de cette étude montrent que  la plupart des problèmes promus par Youcef Zarrotta à travers sa chaîne sur YouTube transportent  des dimensions sociales en raison des changements ayant  lieu dans la société algérienne. De plus, nous somme attiré par  une convergence avec les proportions de dimensions des médias de sorte qu’elle apparait dans le passage d’information et l’éducation sans oublie  le rôle surveillance sur certaines variables sociales. Du coté des méthodes artistiques,  nous avons remarqués que Youcef Zarrotta a  employé plusieurs langues à l’instar de l’arabe et le dialecte. Ainsi, il a utilisé une variété de  vêtement de signification symbolique d’une chose particulière ou d’un phénomène. De plus, il a diversifié entre les tendances émotionnelles et celles mentales qui attireront l’attention du public et par conséquence conduiront au suivi de ses programmes. Il  a aussi  utilisé un ensemble de modèles qui sont considérés comme des outils de communication et de discours des  idées soulevées. Enfin, il a été montré que  l'objectif principal du podcast des programmes de Youcef Zarrotta est la détection de la confusion et l'ambiguïté de certaines réalités sociales, politiques, économiques et religieux, suivi  d'objectifs secondaires tels que la réalisation de la conscience sociale chez les Algériens et la diffusion d’une culture de la liberté d'expression, la participation et la contribution à la prises des décisions importantes à différents niveaux sociaux, et la détection des innovations et de nouvelles choses apparait dans nos sociétés

تابع القراءة

30‏/01‏/2017

واقع الممارسات الاشهارية في الجزائر ( قراءات ورؤى و تجارب)

JAN29

تمهيــد:
نظم قسم الإعلام والاتصال وعلم المكتبات بجامعة باتنة 1  في مساء الثلاثاء الفارط ، يوما دراسيا بعنوان واقع الممارسات الاشهارية في الجزائر ( قراءات ورؤى و تجارب) ،وذلك تحت إشراف الأستاذ "باديس لونيس" لفائدة طلبة قسم الإعلام،أين عرف هذا الملتقي الدراسي حضور أساتذة ودكاترة القسم من أجل تقديم مداخلات مزجت بين جانها الأكاديمي و التطبيقي الذي فتح باب النقاش والحوار حول ضرورة دراسة هذا الموضوع.
 وكانت بداية اليوم الدراسي بكلمة افتتاحية ألقاها الدكتور "طاهر بن أحمد" الذي رحب بالحاضرين و أفصح بعدها عن تسمية عنوان هذا اليوم الدراسي بالاسم المدون أعلاه ،ثم ترك مباشرة المجال لرئيس قسم الإعلام والاتصال وعلم المكتبات الدكتور "رحماني سمير" لإلقاء كلمته التي ثمن فيها تشكره لصاحب المشروع الأستاذ "باديس لونيس" و معربا  في نفس الوقت عن تحيته لكل من حضر وساهم في إنشاء وبرمجة هذا اليوم الدراسي بما فيها طلبة القسم،مبيننا واقع الممارسات الإشهارية في نقاط معينة، لينصرف بعد ذلك، نظير الالتزامات المتعلقة به. 

وعليه رتب الدكتور "الطاهر بن أحمد" بصفته رئيس الجلسة الأولي عدد المداخلات كالأتي :
مداخلات الجلسة الأولي تحت رئاسة الدكتور الطاهر بن أحمد من 13.00 إلي 14.30
1 –أ. باديس لونيس : الإشهار بين لبس المفهوم والتباس الممارسة :
وفيها تحدث عن مفهوم الإشهار كمصطلح شائع في المغرب العربي بعكس ما تداوله في المشرق العرب تحت تسمية الإعلان،ليضيف قائلا بأن وسائل الإعلام تستخدم الإشهار الذي ينبغي له الإقناع ،حيث نجده قريب إلي نوع من الإعلانات الخاصة كالإعلان التجاري الذي فيه ربح وخسارة ومؤشرات اقتصادية ربحية ويتقارب بين الحين الأخر مع الإعلان الثقافي في تقاربه بالمواضيع السياسية التي يتطرق إليها ويتقاطع مع العلاقات العامة في جانب التسويق.
2 -أ.ناريمان حداد:الصورة الإعلانية في الصحافة المكتوبة الجزائرية ( دراسة سيميولوجية لعينة من أعداد من جريدة الخبر اليومي) :
تحدثت عن ما يسمي بالصورة الإعلانية كأهم عنصر في الإعلام ،وأوضحت من خلال ذلك عن دلالات الصورة التي تريد المعني أن توصله متخذتا من بين وسائل الإعلام "الخبر كنموذج" في تحليل ابستمولوجي تناولت في تساؤل ما هي الدلالات الصحفية التي تحملها الصورة في الإعلان ؟.
- وعند إنهاء دراستها خرجت بالنتاج التالية : الإعلان كأسلوب من أساليب فن التصوير التي عن المعايير الثقافية،ناهيك عن انطلاق الإعلانات من ظواهر اجتماعية وثقافية متعلقة البيئة الأساسية لها.
- الصورة متعلقة بمجال اقتصادي كون أنها ممولة من طرف مؤسسات اقتصادية.

3 –د. باديس مجاني : تحليل سيمولوجي للأبعاد الرمزية والدلالية لصورة إعلان منتجات "ماما الغذائية"
وحتى لا يطيل علي الحاصرين ويحترم الوقت المحدد له في المداخلة،أشار مباشرة إلي أهم النقاط  التي أبانتها دراسته، وهي أن استخدام مصطلح "ماما" علي منتجاتنا له دلالات رمزية علي أهميته في العائلة الجزائرية.
- كان الشعار قد جاء في خلفية كتابة سوداء وخلفية بيضاء كنوع من التأثيرات المستخدمة.
- الصوت الأنثوي يبرز أن الأم و إذا قلنا الأم فهي الحنان وهي كل شيء .
4 –أ. فهيمة قابوش:واقع صورة المراة في الإشهار التلفزيوني (اشهارات 'الجزائر الثالثة' و'النهار لكي')
وفي هذه المداخلة ،أبرزت مقدمة حول المضامين الاشهارية في الدراسة التي أجرتها سابقا ،ثم تطرقت إلي التعريف بكيفية توظيف صورة المرأة في الاشهارات التي ركزت علي العنصر النسوي  ( مار قرين بلاط ، قهوة اريادو )،فغالبية الاشهارات يراعوا مصممها بيئة المجتمع الجزائري ،إضافة إلي التركيز علي تقديم المحتوي الاشهاري في المؤشرات الحركية والصوتية.
5- أ.وهيبة شريف : صورة المرأة و الإشهار في وسائل الإعلام العربية قراء في 'الدراسات العربية' :
وهي أخر مداخلة بالنسبة للجلسة الأولي في هذا اليوم الدراسي ،وعليه تفضلت الأستاذة الكريمة بطرح موضوع الإعلام كمصدر لتشكيل الصورة عن المرأة ،ويكيف يتم توظيف أو استغلال صورة المرأة في وسائل الإعلام سلبا أو إيجابا من عناصر عبرت عنها كالأتي : أولا هو أن المرأة أصبحت هي السلعة بدل أن تكون محل إعلان ثم يليها ثانيا استخدام الألوان الجذابة ومن بعدها أعطت الدراسات صورة سلبية عن قيمة المرأة في الدول العربية،في كان أهم استنتاج ويتعلق بالقيمة ،فكلما ارتبطت وسائل الإعلام بالقيمة كلما كان التأثير ايجابي و والعكس في حالة عدم ارتباطها بالقيمة.
فتح النقاش : طرحت فيه بعض الأسئلة النقدية والعلمية من طرف الطلبة والأساتذة الحاضرين في المدرج من أجل إثراء الحوار،وكان من أبرز هذه التساؤلات ،تساؤل الأستاذة "منال كابور" حول تأثيرات الاشهارات علي أنها لا تأثر بل يدخل عامل التكرار فيها،وإبرازها مشكلة اللاوعي التي أجابها عنها مقدمو هذه المداخلات في جلستها الأولي.
  مداخلات الجلسة الثانية تحت رئاسة أ. فدول محمد من 14.30 إلي 16.00
تفضل أ. فدول محمد بعد ترحيبه بجميع الحاضرين علي إلقاء كلمة تمهديه حول محور هذا الموضوع ، مستدعيا في نفس الوقت المكلفين بإلقاء مداخلات هذه الجلسة الثانية،و في مقدمتهم د.الطاهر بن أحمد والبقية هم طلبة من قسم الإعلام وممارسين في الجانب التطبيقي الذي عرفونا ببعض تجاربهم في المداخلات الآتية :
1 – د . الطاهر بن أحمد: الجانب القانوني للممارسات الإشهارية في الجزائر (قراءة استقرائية) :
وبصفته خبير في قانون الإعلام أوضح في مداخلته عن نوعية الممارسات الإشهارية من خلال مؤشرات التأثير الداخلية والخارجية بالجزائر، معتبرا أن عدم تفاهم الموظفين فيما بينهم في الوسيلة الإعلامية الواحدة ينبع من السياسية العامة للمؤسسة اعتبارا من أنه مؤشر داخلي للتأثير ،وكمثال عن المؤشرات الخارجية للتأثير نذكر تأثير الدولة علي قرار قناة إعلامية معينة من جهة ومشكل عدم موافقة سلطة الضبط علي إنشاء قناة من جهة ثانية.

2 - أسماء ملاخسو : قراءة وصفية في تجربة التصميم الإعلاني في وكالة إعلانية محلية :
 التي أبرزت في مداخلتها الأولي من نوعها عن تجربتها في احدي الوكالات الإشهارية علي مستوي إقليم ولاية باتنة كنموذج يشتغل في السوق المحلية،لكن وجد منافسة صعبة بسبب أن احدي الوكالات تفرض سيطرتها علي سوق ولاية باتنة للإشهارات ،ما بدري لوكالة التي تشغل فيها الطالبة أسماء عن استخدام مجال التحايل في استخدام الألوان في التصميم الاشهاري كنوع من تقنية جذب وحلق الرغبة لدي الزبائن في التعامل معها لكسر هذا الاحتكار في السوق.
3- فراد عبد الحليم : واقع الإشهار في الإذاعات الجزائرية ( إذاعة باتنة نموجا) :
قدم في مداخلته هذه تعريف بسيط للإشهار في الإذاعة معتبرا إياه هو ذلك الشكل في المعلومة الإخبارية مثل انقطاع الغاز في مدينة باتنة ،وتكلم علي إن يكون الإشهار بمثابة استطلاع الرأي العام في المنتوج ،وأحيان يأتي تحت بمصطلح "برعاية" وهو كخدمة جديدة في الإذاعة،ليضيف بعض المعلومات عن كيفية حساب الومضة الإشهارية في هذه الوسيلة الإعلامية ،وذلك حسب الثواني والأوقات التي يبث فيها،مبيننا بعض من ثمن الإعلان الواحد .
4- بن سالم إسماعيل إسلام : تجرية جريدة "الأوراس نيوز" مع الإشهار :
تكلم في هذه المداخلة عن مراحل تطور جريدة "الأوراس نيوز" من جريدة محلية خاصة بأخبار باتنة و خنشلة إلي جهوية ممتدة إلي منطقة تبسة ،مضيفا لها الأهمية التي يحتلها الإشهار بالنسبة للصحف فهو العمود الفقري لكل جريدة تريد ضمان اسمرارها عن طريق الإيرادات التي تخرجها،والإشهار الخاص هو الذي يجلبه الوكيل التجاري الخاص أما الإشهار العام غالب ما يأتي من مؤسسة حكومية،وقد تطرق الطالب إسلام إلي بعض العوامل التي تتحكم في الإشهار علي غرار الانتشار ،الموقع،عدد السحب،والأسعار التي أشار في سياقها أن رئيس تحرير الجريدة هو من يحدد ثمنها.
فتح النقاش : أدير النقاش من طرف رئيس الجلسة لتوضيح بعض الأمور في مجال هذا النوع من الدراسات ،فيما لم تكن هناك أسئلة كثرة علي غرار سؤال وجهة لإسلام عن مراحل تطور الجريدة التي يشتغل فيها وسؤال أخر موظف بإذاعة باتنة حول بعض جوانب الإشهار في الإذاعة،تم الإجابة عنهما بسرعة نظر لضيق الوقت.
الخاتمة : كلل هذا اليوم الدراسي بتقديم توصيات حول موضوع الدراسة ثم تمم بتسليم شهادات تكريمية لكل من شارك في إثراء هذه المداخلات من أساتذة ودكاترة وطلبة مشاركين في الجانب التطبيقي،ناهيك عن حضور شرفي للفوتوغرافي 'سليم' الذي وقع في الأخير صورة جماعية تذكارية لكل الحاضرين بالمدرج .
تقرير : حداد بلال 

تابع القراءة

الملتقي الوطني الجامعي بباتنة حول "صورة الإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام في ظل المتغيرات الراهنة"

JAN29

صورة الإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام في ظل المتغيرات الراهنة

تمهيــد:
       نظم قسم الإعلام والاتصال وعلم المكتبات بجامعة باتنة 1  يومي 13 و 14 ديسبمر ملتقي وطني يحمل عنوان "الإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام في ظل المتغيرات الراهنة"،وذلك بالقاعة الكبرى للمحاضرات في كلية العلوم الإسلامية برئاسة الدكتور "رحماني سمير"،أين عرف هذا الملتقي الدراسي حضور نخبة كبيرة من أساتذة ودكاترة مختلف جامعات ولايات الوطن من أجل تقديم مداخلات مزجت بين جانبها الأكاديمي و بعض الملامح التطبيقية المدعمة بالصور،إضافة إلي تواجد مجموعة من الإعلاميين لتغطية الحدث الذي فتح فيه باب النقاش والحوار حول ضرورة دراسة هذا الموضوع لفائدة طلبة قسم الإعلام الذين حضوا بفرصة متابعة مراسيم افتتاح هذا الملتقي الوطني والاستفادة من مجرياته مستقبلا .
صورة مؤخوذة من موقع الجامعة

وكانت بداية اليوم الأول من هذا الملتقي مجزأ إلي فترتين صباحية ومسائية ،أما فيما يخص الفترة الثانية فقد قسمت إلي ورشات بحثية،بعكس اليوم الثاني الذي ضمن في فترة صباحية واحدة فقط،وعلي غرار ذلك، سنعطي تقرير واضحا وموجزا عن تفاصيل هذا الملتقي فيما يلي:
كلمة عميد الكلية : أ.د.نور الدين جبالي : الذي رحب بجميع الحاضرين وقدم مداخلة قصيرة دون الإطالة حول الموضوع بما وصفه عن أحداث 11 ديسمبر وما لحقته من فوبيا الصور المعادية للإسلام عبر الصورة النمطية التي تهمش نمط حياة كل أطياف الإسلام.
 كلمة رئيس الملتقي : د.سمير رحماني : وهو الأخر قام بدوره بالترحيب وتقديم الشكر لكل الحاضرين من الأسرة الجامعية و الإعلامية وتهنئة الجميع بالمولد النبوي الشريف الذي صادف مناسبة قيام هذا الملتقي الذي قدم في سياقه نموذجا عن الفتاة الألمانية التي تعرضت لهجوم علي يد شاب متطرف ما أخذ صورة نمطية عن المسلمين بسبب هذه الحادثة التي لو عالجناها بمنظور الإعلام والاتصال الذي استخدم "والترمان"  نمط الصورة وبلاغة وسائل الإعلام في توجيه الصورة الذهنية،ومنها تحدث رئيس الملتقي عن إشكالية الملتقي التي رأي وجود قصور في معالجة هذه لصورة وإيجاد آليات إستراتجية للتحسين صورة الإسلام والمسلمين.
صورة مؤخوذة من موقع الجامعة
كلمة مدير الجامعة :أ.د عبد السلام ضيف : قدم توضيح بسيط لإشكالية دراسة الملتقي تاركا بقية الشرح كما قال للأهل الاختصاص متمنيا بعد ترحيبه بجميع الحاصرين على استمرار الملتقي والنجاح في الوصول إلي الأهداف المراد تحقيقها من ذلك ،ليفتح الستار بذلك عن إعلان الافتتاح الرسمي لهذا الملتقي.
المحاضرة الافتتاحية : أ.د إدريس بولكعيبات : عبر أولا عن سعادته بلقائه بعض الأساتذة الذين أشرف علي تدريسهم في سنوات مضت ،فأصبحوا اليوم بدورهم مدرسين،وذكر بعدها الصورة النمطية السلبية للمسلمين في الغرب تعود لأسباب هي : أن العلم الإسلامي يمر بمخاذ خطير ثم الصور النمطية وتحدث عن دور وسائل الإعلام في خلق هذه الصور النمطية و إظهاره لأهم ملامح الصور النمطية للمسلمين في الإعلام الغربي إضافة إلي إبرازه الصراع الموجود بين الحضارة والحداثة وظهور صورة الإسلام فوبيا التي تخوف من المسلمين وظهور كتاب صدام الحضارات وتوظيف أحداث 11 ديسمبر لتشويه صورة الإسلام و المسلمين وعندها حاول الوقوف عند الفرق بين الصورة الذهنية والنمطية التي تكون متحيزة بعكس الصورة الأولي فهي تمثل المحيط البيئي لنشاطات ولغات التعايش،مصيفا في نفس الوقت،كلامه عن بعض التفصيلات التي ساهمت تفاقم هذا الوضع علي غرار منها انتشار وسائل الإعلام وقدرتها على الإبهار وسيطرتها على أوقات الفراغ رغم أن مجتمع الأفراد تسوده الفردية موضحا بذلك الفرق بين وسائل الإعلام التقليدية والجديدة
الفترة الصباحية
الجلسة الأولي / رئيس الجلسة :د.وناسي لزهر
افتتح الدكتور "وناسي لزهر" الجلسة الأولي بالشكر والتهاني لافتتاح الرسمي عن هذا الملتقي مبرزا إشكالية الصورة لنمطية المشوهة للإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام،ثم دعي جميع الأساتذة المعنية بهذه الجلسة لصعود للمنصة قد إلقاء مداخلاتهم.
1- أ.د/ اجغيم الطاهر : تسويق الصورة الذهنية عبر وسائل الإعلام (قراءة في تاريخ المفهوم ودلالاته المعاصرة) : قال في مداخلته التي دامت 10 د بأن وسائل الإعلام خاصة الحديثة منها وبالتحديد تلك تدخل في مجال السمعي البصري كبرنامج وستر التي نقل صور نمطية مسيئة للمسلمين ،كما أعطي تعريف للصورة الذهنية التي هي محاكاة لتجربة حسية ارتبطت بعواطف معينة وهناك عوامل كثيرة تتحكم في الصورة،ينما حدد تعريف الصورة النمطية على أنها ناتج انطباعات أين كان تجاه الآخرين.
2- أ.باديس لونيس و أ.نريمان حداد : الأطر النظرية والمنهجية لدراسة الصورة الذهنية في بحوث الإعلام والإتصال ( قراءة تحليلية نقدية) :
تحدثا في مداخلتهما التي ألقاها الأستاذ "باديس" نيابة عن زميلته في البحث عن الصورة الذهنية التي تتماثل مع الواقع و الإدراكات العقلية مشيرا في نفس الوقت إلي أهم البراتغمات التي تهتم بالصورة ومن بينها التفاعلية الرمزية التي تري بأن البشر يتصرفون إزاء الأشياء علي حسب تأثير معانيها والمعاني بذاتها تفهم على أساس التأويل كأسلوب منطقي للوصول للحقيقة،وقد لخص في مداخلته بعض البراتغمات المتعلقة بمثل هذه الدراسة والتي يجب مراعاتها علي غرار نظرية التوقعات الاجتماعية التي من النظريات التي تراعي هذا الجانب من بحوث الإعلام والاتصال،وهي تركز علي تحليلات من شأنها تحديد التوقعات المشاركة في الأمثلة المنظمة ويعد التلفزيون من أكثر المصادر بناءا للتصورات الواقع دون نسيان بالذكر نظرية الغرس الثقافي التي تعالج مثل هذه المواضيع.
3- د/الطاهر بن أحمد و د/ رضوان بلخيري : المعالجة الإعلامية للرموز الدينية في ضوء القانون الدولي:
تكلم عن تجريم المنظمات للتميز العرفي والتعدي على الديانات هذه القوانين المنظمة تم اخترقها وعدم العمل به من طرف الإعلام الغربي في حدي ذاته،وقد أشار إلي نقطة مهمة وهي الرموز الدينية الكثيرة منها يحاول الإعلام الغربي إبرازها كتعبير عن الحرية الشخصية والمساس بها هو هتك للحريات ،لكن الاستخدام و الغربي لها هو نشر بذور الكراهية ومن أخطار ذلك علينا ،التشويه الخطير لصورة المسلمين والإسلام والتضليل عليه.
4- د/ يوسف بن يزه : قراءة في مفهوم الإسلام الأمريكي في وسائل الإعلام :
أوضح بان الإسلام جاء رسالة للعالمين الجن والإنس متسائلا عن ما هي الصورة التي أريد إعطائها له ؟ وكيف ترجمة عند الغربيين ؟ ،ومنه خلص بمصطلحات جديد صورة عن الإسلام كالإسلام الأمريكي والإسلام الرأسمالي وهو ما جاء علي لسان المفكر "قطب" الذي أشار إلي ما تريده أمريكا منه قصد ترويض الاشتراكية أنا ذاك ،محاولة بناء إسلام حسب تصورهم يكون ليس مقاوم للاستعمار بل مقاوما للشيوعية،ثم أنتقل أولا إلي استغلال وتوظيف صورة المرأة في الإعلام من منظور ما تنص عليه النصوص الدنية والتقاليد في التراث ثم ثانيا ما صورته النظريات البنيوية في تطور المرأة علي أساس أنها كانت في سجن .
5- أ. د/ صحراوي مقلاتي: صورة الإسلام والمسلمين في المخيال الأكاديمي الغربي وفق منظور إدوارد سعيد : عبر عن هذا الموضوع قائلا بأن الغرب به مخيال تصوري و عقائد ثقافية ترمز بها للإسلام، "إدوار سعيد " كان من بين الذين حيرو المجتمع الأمريكي ببروزه ظهر مع زمن الظاهرية ويعتبر من مؤسسي المدرسة النقدية وأسس كتاب البدايات وكان له أسبقية في دراسة الإخراج وطريقة عرض الصورة ،درس المجال الغربي وكتب كتاب نمطية الإسلام وأشار إلي أقلية التمثيليات التي انشق منها الغرس الثقافي،ثم أنهي مداخلته بالحديث عن تشكيل صورة المسلمين عند الغرب عبر مراحل نذرك من بينها : المرحلة التقليدية مرحلة الفلكلورية ، مرحلة قيام إسرائيل ، مرحلة 1967نمرحلة الثورة الإيرانية ،مرحلة داعش.
6- د / هشام عبد الكريم : الصورة النمطية في الإعلام الغربي :
تساؤل في مداخلته عن لماذا يسعي الإعلام الغربي إلي الإساءة للإسلام ؟،ومنه انطلقت قراءته الموضوعية أيضا حول سبب انتشار ظاهرة الإسلام فوبيا وانتشار الإسلام كتهديد للغرب غير أنها كانت قراءته تماثل القراءة المداخلات السابقة واعتبر هذا الانتشار لكلي التسميتين هو بمثابة تساؤل تكفي الإجابة عنه لحل الأزمة تشويه صرة الإسلام والمسلمين.
نقاش مفتوح : تم فتح باب المناقشة ،وقد بادرة احدي الطالبات بتقديم إضافات قيمة للموضوع كتكلمها عن الحروب الطائفية الإلكترونية ،كما طرح مراسل قناة "أنيس" حول دور وسائط الإعلام في علاج مثل هذه الأزمات،ومن بعد ذلك تلته أسئلة مختلة من طرف أساتذة ولطلبة كانت موجهة في أغلبها لدكتورين بن يزة و اجغيم الطاهر من قسمطينة.
الفترة المسائية ( ورشتان متوازيتان في نفس التوقيت)
تعذر حظورنا في الفترة المسائية للجمع بين الو رشتان معا واكتفينا بواحدة نظرا لإقامتهما في نفس التوقيت وقد اخترنا في سياق ذلك:



الورشة الأولى / رئيس الورشة :د.سمير رحماني
وقد أعطي في هذه الورشة شرف ترأس الورشة لضيف قسم الإعلام السيد أ.د / إدريس بولكعيبات نيابة عن الدكتور رحماني سمير الذي تفرغ لأمور تنظيمية و إدارية تخص هذا الملتقين،وعليه كانت المداخلات كالأتي :
1 – د/ سامية عواج و أ.أم الرتم عفاف : معالم الصورة الذهنية للإسلام والمسلمين ي الإعلام الغربي :
عرفت الصورة الذهنية على أنها ذلك الناتج النهائي للانطباعات فرد تجاه مؤسسة أو منظمة أو هيئة بعدة تجارب مباشرة وغير مباشرة ،أما الصورة النمطية فهي صورة المسلمين على أنهم شيوخ يخططون لتدمير العالم عبر التعصب،ومن خلال ذلك حاولوا إبراز المسلمين كمصدر للإرهاب و سبب في مشاكل انهيار البترول والغاز،أما الصورة النمطية في الكتب والموضوعات فتري أنها تشكل خطر علي دورة حياة الأفراد فهي لا تفرق بين المسلمين والغرب على أنهم متخلفين دينيا وإنما هم مجتمع لا يمكن دمجه مع باقي المجتمعات المعاصرة وذلك لسبب حسبها مثل تعريف الذي أعطته لصورة النمطية المقدمة أعلاه  في بداية مداخلتها.
2- د/ نجيب بخوش أ.سعاد سراي : ظاهرة الإسلام فوبيا في الإعلام الغربي (الإعلام الفرنسي نموذجا) :
تحدثا عن الإسلام فوبيا كمصطلح برز في سنة 1997 ويقصد به الخوف من الإسلام ،وفي نظر احدي المنظمات البريطانية فهي تعتبره علي أنه نشر الكراهية بأمر من المسلمين،ثم تنقلت بموضوعها إلي استخدام الصحافة في التدريس عبر تضخيم الإحصاء والتحدث عن التهديدات التي تشكلها عن الأمن القوم،فوسائل الإعلام الغربي تنتهج من القولبة الإعلامية لتوجيه أصابع الاتهام إلي المسلمين عبر مخاذ الإحصائيات الضخمة عليها.
3- د / صلاح الدين العمراوي و يوسف مقعاش : الإسلام فوبيا في وسائل الإعلام الغربية ( الصحافة الفرنسية والأمريكية نموذجا) :
تعود أبعاد الإسلام فوبيا في الصحافة الفرنسية والأمريكية إلي 1940 أثناء الأزمة الإيرانية برعاية الخميني و إقبال الغربيين على اعتناق الإسلام و من هناك بدأت ملامح توجه الغرب إلي مظاهر العنصرية عبر الرموز أين كانت أغلب ممولوا الصناعة الأمريكية هم من اليهود فكانت نتيجة ذلك تشويه صورة الإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام بصورة ضخمة فهم لم يفرق بين المسلم المتطرف المنفذ للعمليات الانتحارية الإرهابية وبين المسلم العادي الذي يعيش في أمريكا.
4- أ.خلفون فضيلة و أ.فيصل خميلة : دور السياسة في رسم الصورة النمطية للإسلام والمسلمين في و.م.أ ( ترامب نموذجا) :
أقرتا بأن الصدام بين الإسلام والمسيحية كان منذ القرون الأولة حيث وصفتا المسيح الدجال و من بعدها مناهج التعليم والكتب المدرسية في الولايات المتحدة الأمريكية على أنها وصفت المسلم على أنه إنسان شرير أمام راعي البقر بتصرفاتهم ويتسببون في نهب العقار والاقتصاد واستعمل اللوبي الصهيوني التلفزيون والسينما لتحقيق أغراضهم ،وما زاد الأمر سوءا هو دور المسلمين كسفراء في أمريكا كانا ذلك سلبيا.
5-د/ عبد المنعم نعيمي و إيمان نعمي :البروباغندا الإعلامية الغربية وفبركة صورة العرب والمسلمين :
تعاظم دور وسائل الإعلام في تكوين صورة ذهنية مغالطة وخاطئة بتزايد التهجم والاعتداء وسائل الإعلام الغربية علي الإسلام خالقين بذلك مشكلة جديد تدعي بالصراع الثقافي بين الغرب و الإسلاميين عن طريق بلورة كتاب " صراع الحضارات" وهنا برزت تداعيات البحث عن ظاهرة "البروباغندا" التي قدمت تعريفا وجيزا عن ذلك ،للأسف لم نلحق لتسجيل هذه الأخيرة.
6-أ.خالد هدار و أ.حرشاوي رشيدة : سياسة التشويه وعقلية الترقيع في الإعلام الغربي بين متطلبات العصر وقيم الأمة :
انطلقت ممثلة هذه المداخلة من أن الغرب استمدوا نزعتهم من خلفية دنية عقائدية غالطة لتشويه صورة الإسلام والمسلمين ،أين صور الإسلام على أنه دين عفن وعقاب من خلال دلالات "داعش" عبر الفيديوهات التي تبث على موقع "اليوتيوب" واستنادا لذلك قدمت دراستها الأكاديمية لشرح أكثر حول الموضوع.
نقاش مفتوح :
شهد النقاش عدة مداخلات كان من بينها الدكتور "حموش عبد الرزاق" من قالمة الذي أبرز صورة الرسام الفرنسي الذي دخل الإسلام إذ كان من بين المستشرقين الغربيين المعادين للإسلام ،في حين لم تكن المداخلات كثيرة مقارنة بالفترة الصباحية التي عرفت مشاركة كبيرة في الحوار والنقاش.
اليوم الثاني / 14 ديسمبر 2016
الجلسة الأولي / رئيس الجلسة أ.د صحراوي مقلاتي
1- أ.نبيل حورة و أ. نبيل بن مدور : تسويق الصورة الذهنية بين الأجندة الإعلامية والأجندة السياسية :
تحدث السيد نبيل عن وظائف الإعلام تتزايد دورها حسب درجة إقناعها للجمهور،في حين ،كان قد أعطي مصطلحين جديدين في هذا الملتقي ألا وهو التسويق السياسي الذي قال بأنه يعني فكرة سياسية أو مؤسسة أو هيئات سياسية مراد تسويقها إذ يحدث ذلك تغير التعليم والظروف.
2- أ. كريمة عرامة و أ. سمية بورقعة : اتجاهات المواقع الإلكترونية الإسلامية في مواجهة الإسلام فوبيا:
وفي هذه المداخلة كانا قد أشارا إلي أن شبكة الانترنت تستعمل حسب الأهداف والإيديولوجيات السياسية والدنية المناهضة للإسلام،وهنا طرحا تساؤل رئيسي هو: ما هي الآليات التي يمكنها أن تساعد المواقع الإسلامية في مواجهة الظاهرة والتصدي لكل من يشوه لصورة الإسلام ؟،فإن القيام بهذه الاتجاهات ينبغي الاعتماد على المؤسسات لدفاع عنها من مظاهر تشويه صورة المرأة،أين لاحظنا أن الإسلام فوبيا فد استغل صورتها في تحقيق ذلك،وفي سياق ذاته قدما تعريف موجزا عن معني الاتجاهات التي يقصد بها ردود المنظمة تجاه القضايا والبيئة الاجتماعية لاستعداد لمواجهتها،إذ أن ردود الفعل العاطفية لا تعتبر اتجاه بناءا على التعريف السابق،وقدمتا تعريف الموقع الإلكترونية على أنها استخدام الوسائط الجديدة الناتجة عن دلالات التي يتطلع عليها الإسلام فوبيا في التخويف من الإسلام.
3-أ.غالية غضبان و أ.برش بشري : صورة الإسلام والمسلمين في مواقع التواصل الاجتماعي من وجهة نظر الأساتذة الجامعيين الجزائريين ( دراسة ميدانية) :
تحدثتا عن الصورة الإسلام والمسلمين في الفايسبوك على أنها مجموعة من الخبرات تتراكم عند النخبة و الأساتذة الجامعيين من خلال بناء صورة النمطية التي يطرحها الفايسبوك،وهنا صاغا تساؤلهما الرئيسي كالأتي : كيف تظهر صورة الإسلام والمسلمين في الفايسبوك من وجهة نظر الأساتذة الجامعيين؟.وعليه كانت الصورة الذهنية في تعريفها الإجرائي هي مجموعة من الدلالات والمعاني التي تتشكل عند الجمهور من خلال الصور التي يطرحها الفايسبوك والوسائل الجديدة،إما الصورة النمطية هي تلك الصورة السلبية عن ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك،في حين عرف الفايسبوك على أنه موقع اجتماعي يطرح قضايا تحص الإسلام والمسلمين وتخلق بذلك صور ذهنية ونمطية عند الجمهور.
4- د/ عطوي مليكة و أ. هاجر مقديش : دور الإعلام الجديد في تشكيل معالم صورة الإسلام والمسلمين :
أعطيا معلومة حول قضية تشكيل الإسلام فوبيا للعنصرية لاسيما على أنها ظاهرة نتجة عن طريق تراكم عدد المسلمين المتواجدين في أمريكا ما يشكل خطرا علة الشخصيات الأمريكية السياسية ،وفيها طرحت تساؤل مهم حول ما هو دور موقع الفايسبوك في تسويق وتوعية الشباب المسلم ؟.وحسب معطيات دراستهم توصلو إلي النتائج التالية : معظم الشباب يستخدمون الفايسبوك بشكل دائم ولمدة تزيد عن 3 ساعات ،ومعظم الأفراد يشتركون في جماعات دنية ويؤيدون الحملات الدنية.
5- د/قرناني ياسين و أ.أم الرتم سحر : جهود شخصية غربية لتصحيح صورة الإسلام عبر الإعلام الجديد (تحليل عينات من اليوتيوب) :
الإسلام والمسلمين تعرضوا لهجمات شرسة من طرف الدول الغربية ،حيث قامتا بتحليل أربع عينات في اليوتويب تري رد شخصيات غربية لكل المعادين لإسلام ،وخلصت بدراستها أن الإسلام ينبذ العنصرية ولا يفرق بين أسود و أبيض إلا بالعمل الصالح،أن مسلمي أمريكا شاركوا في عملية الإنقاذ أثناء وقوع عملية الإرهابية لـ11ديسمبر ،في حين أعلن الإعلام الأمريكي تكالبه عن الدين الإسلامي،وقد كان باراك أوباما قد دافع عن الإسلام والمسلمين لكن وسائل الإسلام  روجت الفكر بشكل مغلوط.
6-أ.عبد الرفيق كشوط : الصورة النمطية للإسلام مع أحداث ما يسمي بالربيع العربي :
قال بأن القانون الفرنسي لسنة 2001 و سنة 2003 قام على أساس مصادرة الأموال والنقل والاحتراز من المساجد في حين أن الشعب الألماني لا يفرق الإسلام والإرهاب وعليه الفكر الغربي يعزز صدام الحضارات ،فإذا قارنا بين أعمال المسلمين وباقي أعمال الديانات الاخري نجدها متشابهة وإنما يدل هذا على المبالغة في تجريم الإسلام،حتى يتجنب العالم الالتفات لمشاكل أخري.
7- أ.أمينة بكار و أرغيس إيناس : داعش ومساهمتها في تشويه صورة الإسلام عبر الإعلام الجديد (قراءة تحليلية نقدية) :
داعش له دور كبير في تشويه صورة الإسلام والمسلمين ومنه تطرقت إلى وصغ تعريفي إجرائي حسبها هو تنظيم جديد يقوم على حمل السلاح،فيما عرفت الإعلام الجديد على انه مجموعة من الوسائط المتعددة الاستخدامات ثم انساقت إلى أنواع وخصائص مواقع التواصل الاجتماعي،إضافة إلى الإستراتجيات الإلكترونية المقدمة لتشويه صورة الإسلام.
8-أ.افروجن كهينة : الإسلاموفوبيا في الإعلام المكتوب الغربي بحث في مصادر الصورة النمطية المعادية للإسلام :
منذ التاريخ كان هناك العداء صد الإسلام،ومن ذلك يجب علينا الاستثمار في الإعلام الموجه فلدينا من الدول العربية والمسلمة ما يكفيها من الأموال للاستثمار في خدمة الإسلام وإبراز صورة الإسلام المصححة وليست تلك المشددة التي تروي عليه.
9-أ.بوفنينزة بلال و أ. وهيبة بشريف : صورة الإسلام في الإعلام الغربي في ظل تنامي ظاهرة الإرهاب :
حملات تشويه صورة الإسلام والمسلمين تمخضت عن الربيع العربي والحروف الطائفية التي شاهدتها المنطقة في السنوات الأخيرة،وعلى رأسها ظهور داعش،ومنه طرح التساؤل الأتي : ما هي الصورة النمطية للإسلام في الإعلام الغربي في ظل تنامي ظاهرة الإرهاب؟.فمعظم الباحثين يرون ترسخ هذه الفكرة منذ عقود الزمن لكن بروز تكنولوجيا الإعلام والاتصال زاد من تفاقم الوضع مع إطلاق مصطلحات جديدة على غرار الإسلام السياسي والجهاد العنيف.
10-أ.كريمة عساسي و أ. أمال باي : دور الإعلام الجديد في تغير الصورة النمطية للمرأة المسلمة لدي الغرب (صفحات النساء المغتربات نموذجا) :
استخدام السينما الهوليودية لصورة المرأة وخاصة التركيز على حجاب المرأة بحد ذاتها،والبحث عن دور النساء المغتربات،ومن برز السؤال الموالي : ما هو دور الإعلام الجديد في تغير الصورة النمطية للمرأة المسلمة لدي الغرب؟.فاستعانت في شرحها بالصور لأشكال الحجاب المستعمل في التشويه وأخري كنموذج للمرأة المقدام من تحديها للواقع.
11-أ.سفيان شتوي : صورة النبي (ص) في وسائل الإعلام الغربية :
كل الصور التي تشوه صورة المسلمين على أساس حرية التعبير ليس لها من الصحة فهي مقصودة،واعتبر الوجوب الاعتزاز بنفس الإنسان الأخذ بالنبي (ص) قدوة في ذلك،ثم انتقد المجلة الدانمركية التي طعنة في شخص النبي (ص) من خلال الصور الكاريكاتورية التي نجدها الشرارة الأولى في وسائل الإعلام الغربي التي أخذت من مصدر المستشرقين الغير منطقين التي تعود لخلفيات المستعمرين.
نقاش مفتوح : تم تأجيله إلى نهاية الجلسة الثانية.
الجلسة الثانية / رئيس الجلسة د. بدر الدين زواقة
1-د/ حموش عبد الرزاق : مسؤولية المسلمين عن صورتهم في الإعلام الغربي :
روي قصية بورما  ومسلمي الهند وأدغال إفريقيا وأمريكا اللاتينية انسحبوا لهذا القهر وهنا يبرز ضعف الدفاع عن الإسلام،ارتبط الإسلام بالأتراك نتيجة الكتابات عن المسلمين الأتراك هم برابرة وقاموا بعدة مجازر كنقطة سوداء في ارويا،عدم استثمار أموال العربية الموجود في الغرب من بينهم من يشترون ملاهي بلا من أن يشتروا بها وسائل إعلام لدفاع عن الإسلام.
2- أ.بريكي خديجة : الإسلام والمسلمين في هوليود :
وفيها تناولت الأستاذة في شبه تساؤلات تقال في هوليود عن المسلمين بناءا على لماذا يكرهوننا ؟ ثم بعدها طرحت كيف جعلوهم يكرهوننا ؟،وأسئلة أخري مختلفة،وعندها استوقفت أن أمريكا بعد أن غسلت يداها من الهنود الحمر تحولت إلي المسلمين بعد أحداث 11 ديسمبر انطلاقا مما قدمته في دراستها من صور معادية للإسلام تبث في أفلام وسينما هوليود.
3- د/ طالب كيحول و د/ فلة بن دالي : نحو استرتجية إعلامية لتحسين الصورة الذهنية للمسلمين :
قام بطرح تساؤل لأحدي المفكرين حول صور ة الإسلام وصاغه في هذه العبارة " هل نحن مسلمون أم نحن مسلمون في مجتمع غير مسلم "،وابرز هذه الفكرة من أجل توضيح تمثيلا أللعدوانية في وسائل الإعلام نحو التحرز نحو بناء استراجية إعلامية فعالة،تنص على التكفل الرسمي بالإسلام،وتوجيه الإعلام نحوه.
4-د/ قارش محمد و أ. قابوش فهيمة : صورة المسلمين في الإعلام الغربية-قراءة نقدية وصفية تحليلية السجين الأساسي و العرب الأشرار- :
تحدثا عن عوامل تاريخية تعود لظروف الإسلامية والحروب الصليبية التي نشبت كظروف لبداية تشويه صورة الإسلام والمسلمين،وعندها وقفا على انعكاسات التي مكن أن يخلقها الإعلام الغربي والكشف عنها ،وقد استعنا في ذلك بنظرية التفاعلية الرمزية وانتقلا غلي ما يسمي بالسينما  ودورها في مهمة التشويه من خلال الفيديوهات،صورة الإرهاب والإجرام من أهم الصفات التي لصقت بالإسلام.
5- د/ زواقة بدرالدين و أ.ريحانة بلوطي : دور مواقع التواصل الاجتماعي في رسم الصورة الذهنية للإسلام والمسلمين (دراسة لبعض صفحات الدعوية للفايبسوك):
تحدث عن ما يسمي بالمنعكس الشرطي  مثلما ظهر في نظرية "بافلوف" و بغض النظر عن الصورة التي تعكس الصورة الذهنية الإيجابية التي تأتي لتأكيد الصورة السلبية المحسن لها، مستعينا باللحية والقطار،ثم طالبا في مداخلتهما الدعاة بالخروج إلي الشارع عبر العالم لمواجهة التحدي والتطرق إلي فكرة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتعريف وليس الرد.
نقاش مفتوح : اختلفت وجهات النظر المتسائلة والموجهة لمختلف الأساتذة المشاركين في الجلستين الأولى والثانية ثم فتح بعد ذلك حق الرد على تساؤلاتهم ولضيق الوقت أنتقل إلى المرحلة الأخيرة.
قراءة التوصيات:
في أخر هذا الملتقي تم الخروج بمجموعة من التوصيات وقبل ذلك تم قراءتها على لسان الدكتور "وناسي الزهر" الذي قال ما يلي :
في يوم 14 ديسمبر 2016 اجتمعت لجنة الوصاية للمتلقيات الإعلامية تحت عنوان " صورة الإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام في ظل المتغيرات الراهنة" بقاعة المحاضرات بكلية العلوم الإسلامية تحت رعاية عميد الجامعة السيد عبد السلام ضيف ورئاسة رئيس قسم الإعلام والاتصال وعلم المكتبات السيد رحماني سمير ومتابعة منظمي الملتقي وهم كل من : قارش محمد و وناسي لزهر باديس لونيس و بدر الدين زواقة والطاهر بن أحمد ورقية بوسنان وسراي سعاد والدكتور نوال يسار وآخرون، وأهم التوصيات المذكورة هي :
- تثمين كلمة عميد الجامعة وترقية الملتقي من وطني إلي دولي أو مغاربي.
- المطالبة بقيام دراسات حول هذا الموضوع من طرف طلبة الدكتوراه.
- إنشاء مخبر بقسم الإعلام والاتصال حول صورة الإسلام والمسلمين
- المطالبة بإقامة جسور تعاون مع المؤسسات والهيئات الحكومية وغيريها. 
- مطالبة الباحثين بإيجاد استراتجيات جديدة مواجهة لصورة الذهنية النمطية.
الختـــــــام:
وفي ختام هذا المتلقي الوطني ألقي بمناسبة ذلك رئيس الملتقي السيد "سمير رحماني" الكلمة الختامية شاكرا بذلك كل الحاضرين لاسيما من بينهم الأساتذة الذين قدموا من بعيد من أجل إنجاح هذا الملتقي،ويثمن مجهودات العاملين عليه،معلنا في سياق نفسه توزيع الشهادات لكل المشاركين في هذا الملتقي،وقد تكفل بتسليمها هو شخصيا رفقة الأستاذ باديس والدكتور قارش محمد،ليختتم الملتقي بتصفيقات الحاصرين ومقابلات صحفية لبعض القائمين والمشاركين في هذا الأخير  .
تحرير ونشر :  بلال حداد
ملاحظة : ممنوع النسخ الا بطلبمن الناشر

تابع القراءة

29‏/05‏/2016

الغشّ بالوكالة!

JAN29

المتابع للشأن التربوي في الجزائر، يجد أن حصيلة النسب المتعلقة بفضائح وسيناريوهات ممارسة الغش، عرفت وتيرتها ارتفاعا رهيبا ومتزايدا في مختلف المجالات وبأبعاد متنوعة علي غرار ما يسمي اليوم بالغش الجماعي في امتحانات البكالوريا، أو محاولات تسريب الأسئلة، فلم يعد التخطيط والتنفيذ لمثل هذه العمليات مقتصرا علي التلميذ فحسب.
كأنهم يقولون لنا إن تفكير أدمغتنا تجمد وأصبح فارغا من محتواها، بعد أن تغلغلت أحدث التقنيات والوسائل التكنولوجية الحديثة كبديل عنها، وحلت محل حب المطالعة والبحث عن ما هو جديد، فكلما رأينا أساليب جديدة لردع وقمع هذه العمليات التي تشوه مردودية ومصداقية مستوي التعليم بالجزائر، إلا ووجدنا تطورا ملحوظا في كيفية مواجهة ومقاومة الجهات التي تحاول منعهم والتخلص من أساليب الغش.
كأننا في عصر حرب الظلام مع النور، فالغش انغمست جذوره في كافة المجالات الاجتماعية عبر توابل وشعارات أغرب من الخيال، ومنها إن الغش هو سر النجاح الذي يقصد به، بداية فساد البنية الاجتماعية من مؤسسات عمومية وأخرى لخواص لا يعرف شاغلوها معنى مسايرة الوقت واحترامه لعدة أسباب ومبررات.
كذلك، هناك أعلى درجات الوعود والدعايات المغلوطة والمعسولة من طرف مسؤولين لنفث غبار الغش الاجتماعي ومصدر رياح هيجانه وانتفاضته نحوهم، وغيرها من أمثلة ممارسة هذه اللعبة التي بالكاد صرنا مرارا وتكرارا نراها في حياتنا اليومية، حتى صارت لصيقة بنا، وربما ستصير ميزة خاصة بنا أو ببعضنا في يوم من الأيام، إن لم ندركها، وبها نختلف عن غيرنا.
بلال حداد
..والله يا بلال، إن أخطر ما في أقصوصة الغش، إنه أصبح وسيلة "محمودة" عند هؤلاء وأولئك، فالتلميذ يغش بنصيحة من أوليائه حتى "ينجح بالساهل"، والمترشح لمنصب المعلم يغشّ كذلك بحجة مواجهة "المعريفة"، والمترشح لعضوية المجالس "المخلية" وحتى برّ-لمان يغشّ بالكذب والوعود المعسولة حتى يحقق غايته الانتخابية !
 التاجر يغش حتى في رمضان فيطفف في الميزان ويبيع السلع المنتهية الصلاحية، والطبيب يغش في مداواة مريضه فيوجهه إلى صديقه الصيدلي حتى يقتني من عنده الدواء، والميكانيكي يغش فينزع قطعة غيار جديدة ويضع بدلها "الخردة"، والموّال يغشّ بتسمين الماشية بالمواد السامة، والمهندس يغش بإغماض عينه عن البنايات المغشوشة!
نكاد نقول أو نعترف: كلنا غشاشين، وكلّ الغشاشين الكبار، كانوا في يوم من الأيام تلاميذ تعلموا الغش في الامتحانات وهذه هي النتيجة.. والمصيبة!.
رابط المقال علي جريدة الشروق :
 

تابع القراءة

29‏/08‏/2015

قراءة نقدية في خطاب كيري

JAN29


شيء جميل أن نجد وزير خارجية أقوى دولة في العالم يثني على نجاح منتدى الجزائر حول ظاهرة مكافحة التطرف التي احتضنتها بلاده في الشهر الماضي، أبدى جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة في خطابه عن تشجيعه للجزائر في هذا الميدان، و أضاف بأن بلاده مستعدة للتعامل مع الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب.
لكن، هل هذا يعني بأن أمريكا قد وافقت مبدئيا على شروط الجزائر المعروفة عند الرأي العام الدولي من أجل القضاء على هذه الظاهرة؟ كوقف دفع الفدية لهذه الجماعات المسلحة وعدم التفاوض معها، ناهيك عن التدخلات العسكرية لحلف الناتو في البلدان العربية التي من شأنها تفشي الإرهاب في المنطقة، لما ينتج عنه من وقوع الأسلحة في يدي الجماعات المسلحة التي من شأنها استنساخ الإرهاب، أينما حلت وجهتها، فإذا كان كيري يقصد بكلامه عن حقوق الإنسان ومدى احترام الجزائر لمواثيقها ودفاعها عنها،فهل يدرك أن الجزائر التي استطاعت مسح الديون المترتبة عن بعض دول إفريقيا العاجزة عن تسديد ديونها،هي غير قادرة اليوم عن مسح ديون الفلاحين وأصحاب مشاريع «لونساج» وغيرهم من المدنيين لدى الدولة من الشعب؟
كما لا يعلم بأن حق المواطن البسيط في الكهرباء و الغاز نكاد لا نراها في ظل عمليات تصدير هذه المواد للخارج لو قارناها بالإنقطاعات المتكررة للكهرباء وانعدام الغاز في بعض المناطق؟ طبعا، في حين، أن تطبيق هذه المعايير حول حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب هي في الغالب خواتم لا تخدم إلا المصالح الغربية التي كانت السباقة لإصدار قوانينها دون مراعاة الدول المستضعفة،فكيف مثلا لأمريكا التي تزعم أنها تسعى لمكافحة الإرهاب بشتى الوسائل،وهي من أبرز الدول الممولة و المنتج لها بشهادة أكبر عملائها ووزرائها السابقين، ليأتي اليوم كيري ،ويقول بأن بلاده على استعداد تام للتعاون مع الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب،وهما خطان لا يتوازيان،إذ تعد الجزائر من بين الدول المعارضة لسياسة أمريكا في معالجتها لهذا الوضع المتدفق حول مكافحة انتشار هذه الجماعات الإرهابية بالمنطقة ،وان كانت دبلوماسية الجزائر تسعى جاهدة لطي ملف الإرهاب نهائيا بعقد ندوات واجتماعات.

بلال حداد*
بامكانكم الإطلاع على المقال من رابط صحيفة "القدس العربي " :

تابع القراءة